احتجاجات ضد وزراء الحكومة الإسرائيلية خلال مراسم تأبين قتلى الاحتلال

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أهالي أسرى الاحتلال والقتلى الذين قتلوا في غزة وفي حروب الدولة العبرية، نظموا صباح اليوم الاثنين، احتجاجات ووقفات أمام المقابر العسكرية الإسرائيلية ضد مشاركة مسؤولين في حكومة الاحتلال، والتي يتهمونها بالمسؤولية عن الفشل الذي حدث في السابع من تشرين اول/ أكتوبر الماضي. 

وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن أجهزة الأمن الإسرائيلية، اجرت استعدادات أمنية مكثفة لحماية ما يسمى وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ومسؤولي الحكومة الذين حضروا إلى المقبرة للمشاركة في المراسم .  

وأضافت أن مقبرة صفد العسكرية شمال فلسطين المحتلة عام 48،  أصبحت وجهة محصنة، ووضع صفين من الحواجز بين  ساحة الاحتفال والجمهور.

وأشارت إلى أن أفراد أجهزة الأمن، قاموا بفحص الداخلين من بوابات المقبرة العسكرية لتحديد ما إذا كان القادمون مسلحين أم لا، كما نصبت حواجز في محيط المقبرة العسكرية، والتي حالت دون وصول أهالي القتلى إلى قبور أبنائهم.

كما انتشر العشرات من حراس الأمن من وحدة ماجن (المسؤولة عن توفير الحماية لأعضاء الحكومة الإسرائيلية داخل الشاباك)، والتي تحمي بن غفير، في ساحة الاحتفال، ومنعت الجمهور من الدخول عبر مدخل المقبرة الذي كان مسدودا بحواجز.

وأضافت أنه لدى وصول بن غفير أبدى الأهالي احتجاجهم وصرخوا في وجهه: "مجرم، ماذا تفعل هنا؟".

وأشارت إلى أن احتجاجات مماثلة جرت بالقرب من المقابر في أنحاء مختلفة في الدولة العبرية، حيث  احتجت عائلات القتلى على وزراء الحكومة المشاركين فيها. 

ففي المقبرة بمستوطنة "نتانيا"، سُمعت هتافات ضد الوزيرة جيلا غمليئيل. وفي "أوفاكيم"، احتجت بعض العائلات لدى وصول وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش.

وفي مقبرة "بيتح تكفا"، سمعت هتافات ضد وزير الصحة أورييل بوسو الذي كان متواجدا هناك. 

وتحيي دولة الاحتلال الإسرائيلي كل عام في مثل هذا اليوم الذكرى السنوية لقتلى الاحتلال. 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
استطلاع رأي: ثلثا الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو للسياسة
يونيو 29, 2024
أظهر استطلاع للرأي أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء. وبحسب الاستطلاع الذي أجرته القناة /12/ العبرية الخاصة، ونشرت نتائجه أمس الجمعة، فإن 66% يعتقدون أن نتنياهو، البالغ من العمر 74 عاما، يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة. بينما يرى
الظروف الاقتصادية الصعبة تجبر عمال الداخل المتعطلين على العمل بالزراعة في "بيت دجن"
يونيو 28, 2024
لم يعدم العمال المتعطلون عن العمل في بلدة "بيت دجن" شرقي مدينة نابلس في الضفة الغربية، الوسيلة ولم يستسلموا للواقع الذي فرض عليهم من قبل الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وما آلت إليه الأوضاع ومنعهم من العمل في الأراضي المحتلة عام 1948، بل دفعتهم الظروف الاقتصادية الصعبة للبحث عن بديل يغنيهم عن الحاجة والفقر.
أكاديميون: فلسطين بلا نظام سياسي ويجب العودة إلى قاعدة "تحرير فلسطين وحق العودة"
يونيو 28, 2024
عقد "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، ندوة حوارية سياسية حول "المشروع الوطني الفلسطيني.. المأزق والمخرج"، ضمن أعمال ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني الذي انطلق اليوم الجمعة بمدينة إسطنبول في تركيا، بحضور 200 شخصية وطنية فلسطينية من الداخل والخارج. واستضاف المؤتمر، مجموعة من الشخصيات في الندوة ناقشوا محاور عدة، أبرزها: "النظام السياسي الفلسطيني، وملامح أزمة المشروع الوطني،
"أوتشا": الجيش "الإسرائيلي" أجبر 60 ألف شخص في شرق غزة على النزوح
يونيو 28, 2024
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجمعة، عن تسجيل حالات نزوح جديدة من المناطق الواقعة شرقي مدينة غزة. وقال المكتب في بيان، إن "الجيش الإسرائيلي أمر السكان الذين يعيشون في 28 مجمعا سكنيا في المناطق الواقعة شرقي مدينة غزة بالإخلاء الفوري". وأوضح أنه "نزح ما لا يقل عن 60 ألف شخص من هذه
"حماس": مشروع الاحتلال لضم الضفة الغربية تهديد للأمن القومي الأردني
يونيو 28, 2024
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الضفة الغربية، زاهر جبارين، الجمعة، أن "مواجهة مشروع ضمّ الضفة الغربية الذي تعمل عليه حكومة نتنياهو يستدعي موقفًا من الأردن الشقيق شعبًا وحكومة يتناسب مع خطورة مخططات الاحتلال، وما يعنيه هذا القرار من تهديد للأمن القومي الأردني". وقال جبارين، إن "ما ينوي القيام به الوزير الصهيوني سموتيرش من
استطلاع: الغالبية العظمى من الفلسطينيين يرون حكومة السلطة "ضعيفة وفاشلة"
يونيو 28, 2024
أعرب غالبية الفلسطينيين، عن اعتقادهم أن "الحكومة التي يقودها محمد مصطفى ضعيفة، وفشلت في عملها وتحديدا في حل الأزمة المالية". وفي أحدث استطلاع للرأي، قال 72% من المستطلعة آراؤهم، إن "حكومة محمد مصطفى فشلت في مهامها بعد 3 شهور من تأديتها اليمين الدستورية أمام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس". ورأى 13% فقط، أن الحكومة "تعمل