"القوى الوطنية والإسلامية" تدين حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بغزة

أدانت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية بأشد العبارات استمرار حرب الإبادة الجماعية التي لا تستثني موظفي الأمم المتحدة والعمل الانساني، ما يكذب ويفضح الادعاءات والمبررات الواهية التي يروج لها الاحتلال في محاولة لتضليل الرأي العام الدولي.
وقالت اللجنة في تصريح صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الثلاثاء: إنه وضمن "مسلسل الجرائم والاستهداف المستمر للأبرياء والمدنيين والعاملين في مجال العمل الإنساني، استهدف الاحتلال يوم أمس سيارة تتبع لمنظمة الأمم المتحدة وتحمل علم المنظمة الدولية وشعارها بشكل واضح، ما أدى لاستشهاد سائق السيارة وإصابة موظفة أممية بجراح".
وأكدت القوى الوطنية والإسلامية أن "هذه الجريمة تكشف بوضوح كذب الدعاية الإسرائيلية حول أهداف هذه الحرب، وتدلل على خطورة ما يجري في رفح وتهديد مسار المساعدات والعمل الانساني الذي يعاني حالة من الشلل في ظل العدوان البري على رفح واحتلال المعبر".
وشددت على أن "جرائم الاحتلال تضع العالم أجمع أمام مسؤولياته من أجل محاكمة مجرمي الحرب ووقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
ولليوم 221 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و 91 شهيدا، وإصابة 78 ألفا و 827 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.