وزير الخارجية الأردني: الأونروا تواجه محاولة اغتيال سياسي والاتهامات ضدها باطلة
أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، أن "أونروا" تواجه محاولة اغتيال سياسي قبل 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مؤكدا أن الاتهامات ضد الوكالة ثبتت أنها باطلة، ومحاولة اغتيال "الأونروا" سياسياً فشلت. "لكن الوكالة ما تزال تواجه تحديات مالية كبيرة".
وقال الصفدي في مؤتمر صحافي مشترك مع المفوض العام لوكالة "أونروا" فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إن الأونروا تقوم بواجبها في غزة رغم ظروف العدوان على القطاع.
وأكد أن الأردن مستمر بالوقف مع وكالة "الأونروا" لأهمية دورها الإنساني في إغاثة الفلسطينيين.
وأضاف أنه لا يمكن الاستغناء عن دور "الأونروا" أو استبدالها بأي جهة أخرى، مشيرا إلى أن الوضع في غزة ما زال كارثياً، والكارثة الإنسانية تتفاقم.
وأشار إلى أن التحقيق الذي صدر عن اللجنة المستقلة التي ترأستها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا أكد أن الوكالة تملك كل أدوات التأكد أن ما تقوم به ملتزم بكل مبادئ العمل والأخلاقيات ومواثيق وأنظمة الأمم المتحدة.
وشدد الصفدي على أنه "من يقول أن الوضع في قطاع غزة يتحسن لا يقول الحقيقة"، وأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تتفاقم ويجب وقف العدوان وفتح كل المعابر".
وطالب وزير الخارجية الأردني بتحقيق دولي شامل وشفاف لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب في غزة.
من جهته، قال لازاريني إن "نصف سكان غزة على الطرقات ومجبرون على النزوح، وحان الوقت لبدء التحقيق ومساءلة من يرتكب الاعتداءات في القطاع".
وأشار إلى أنه "لا يوجد مكان آمن يذهب إليه الناس في قطاع غزة سواء في شماله أو جنوبه".
وبين أن لازاريني "198 موظفا في الوكالة قتلوا خلال الحرب و160 من مواقعنا دمرت جزئيا أو كليا".