إعلام أمريكي: نتنياهو منع رئيسيْ "الموساد" و"الشاباك" من الاجتماع بمسؤولين أمريكيين
منع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن العدوان على غزة.
جاء ذلك بحسب ما أورده موقعا "أكسيوس" الأميركي و"واللا" العبري، اليوم الأحد؛ نقلا عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، اعتبروا أن نتنياهو "يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب تتعارض مع خطه".
وكشف التقرير أن نتنياهو منع رئيسي "الموساد"، دافيد برنياع، و"الشاباك"، رونين بار، من الاجتماع بالقائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع.
ولفت التقرير إلى أن نتنياهو منع عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة بين مسؤولين أمنيين واستخباراتيين إسرائيليين ونظرائهم في إدارة بايدن أو في الكونغرس الأميركي، منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ويرى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن السبب الذي يدفع نتنياهو لمنع عقد هذه الاجتماعات هو رغبته في السيطرة على المضامين التي يتلقاها أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة بايدن من تل أبيب.
ولليوم 227 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و456 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و476 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.