الخارجية الفرنسية: ندعم الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية دعمها لاستقلالية المحكمة الجنائية الدولية التي طلب المدعي العام فيها إصدار مذكرات توقيف بحق قادة إسرائيليين، من بينهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، إضافة إلى قادة من حركة "حماس".

وقال بيان صادر عن الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدعم المحكمة الجنائية الدولية واستقلاليتها ومكافحة الإفلات من العقاب في جميع الحالات".

وأدانت الوزارة "المجازر المعادية للسامية التي ارتكبتها حماس" خلال هجومها على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وما رافقها من "أعمال تعذيب وعنف جنسي"، وفقا لادعائها.

وأضافت أنها حذرت إسرائيل "بضرورة الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي، وخاصة المستوى غير المقبول للضحايا المدنيين في قطاع غزة وعدم وصول المساعدات الإنسانية بشكل كاف".

وكان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، قد طالب أمس الإثنين، بإصدار مذكرات اعتقال بحق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب يوآف غالانت، وثلاثة من قيادات حركة "حماس"، بدعوى "ارتكاب جرائم حرب".

وأصدر المدعي العام، كريم خان، بيانًا طلب فيه من الدائرة التمهيدية الأولى بالمحكمة الجنائية الدولية "إصدار أوامر قبض فيما يتصل بالحالة في دولة فلسطين".

وشملت تلك الطلبات نتنياهو وغالانت، ويحيى السنوار، وإسماعيل هنية، ومحمد دياب (الضيف).

ولليوم 228 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و562 شهيدا، وإصابة 79 ألفا و652 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"إسرائيل" تقتل 52 فلسطينيا في غزة بينهم 23 من منتظري المساعدات
يونيو 20, 2025
قتل الجيش الإسرائيلي 52 فلسطينيا، منذ فجر اليوم الجمعة، في غارات جوية وإطلاق نار استهدفا مناطق متفرقة من قطاع غزة، بينهم 23 مدنيا في مجزرة استهدفت منتظري "المساعدات الإنسانية". وتأتي هذه الهجمات في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها القطاع، جراء حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا. وفي أحدث الهجمات، استشهد
"حماس": مجازر دموية في غزة تسفر عن نحو 40 شهيدًا جديدا جراء قصف المنازل ومراكز توزيع المساعدات
يونيو 20, 2025
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الجمعة، جيش الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب سلسلة مجازر دموية جديدة في قطاع غزة، راح ضحيتها نحو أربعين شهيدًا منذ صباح اليوم، إثر قصف منازل المدنيين وخيام النازحين، وإطلاق النار المباشر تجاه الجموع المحتشدة بحثًا عن المساعدات الإنسانية قرب النقاط الخاضعة لسيطرة الاحتلال. وقالت الحركة، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"،
مليشيات المستوطنين تحرق نسخًا من القرآن داخل مسجد "بيت الشيخ" التاريخي شرق نابلس
يونيو 20, 2025
اقتحم مستوطنون إسرائيليون، اليوم، مسجد "بيت الشيخ" في خربة "طانا" التابعة لبلدة "بيت فوريك" شرقي نابلس شمالي الضفة الغربية، وأقدموا على إحراق نسخ من القرآن الكريم داخله، في جريمة جديدة تأتي ضمن سلسلة اعتداءات متكررة تطال المسجد والمنطقة المحيطة، تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به مصادر محلية. ويعد مسجد "بيت الشيخ" من
الحكومة الإسرائيلية تتلقى أكثر من 30 ألف مطالبة تعويض جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية
يونيو 20, 2025
أعلن "صندوق التعويضات الإسرائيلي"، أنه تلقى 30,735 مطالبة بالتعويض منذ بداية المواجهة العسكرية مع إيران، جراء الأضرار التي لحقت بالمنازل والمركبات والمعدات نتيجة الهجمات الصاروخية الإيرانية. وأوضح الصندوق، اليوم الجمعة، أن نحو 25 ألفًا من هذه المطالبات تتعلق بأضرار أصابت المباني، فيما تقدّم المتضررون بـ2623 مطالبة عن أضرار لحقت بالمركبات، إلى جانب 3000 مطالبة أخرى
الأمم المتحدة تبقي الجيش الإسرائيلي في "القائمة السوداء" لانتهاكاته بحق الأطفال
يونيو 20, 2025
أبقت الأمم المتحدة قوات الجيش والأمن الإسرائيليين ضمن "القائمة السوداء" للأطراف التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاع خلال عام 2024. وجاء في التقرير، الصادر عن  الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المعنون "الأطفال والنزاعات المسلحة"، أمس الخميس، أن "إسرائيل" ما زالت من بين الأطراف التي ارتكبت انتهاكات خطيرة بحق الأطفال في النزاعات
الاحتلال يحظر على وسائل الإعلام العبرية والأجنبية نشر مواقع سقوط الصواريخ الإيرانية
يونيو 20, 2025
أصدر الرقيب العسكري الإسرائيلي الرئيسي، كوبي مندلبليت، أمر طوارئ جديدًا يلزم وسائل الإعلام الإسرائيلية والأجنبية ومشغلي الشبكات الاجتماعية بالحصول على موافقة الرقابة قبل نشر معلومات حول مواقع سقوط الصواريخ. ويزعم مكتب الرقابة أن الأمر ساري المفعول بالفعل، لكنه رفض الكشف عن توقيع الاعتماد، ولم يتم بعد الحصول على تأكيد رسمي من وزارة القضاء الإسرائيلية بشأن