الدفاع المدني في غزة: جلّ ضحايا "مجزرة رفح" من النساء والأطفال
قال الدفاع المدني الفلسطيني في غزة، إن "الكثير من حالات البتر والحروق الشديدة والضحايا من النساء والأطفال إثر مجرزة مخيم للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة".
وأضاف في تصريح اليوم الأحد، أن "ما حدث في شمال غربي رفح هو مجزرة مكتملة الأركان، وأن الاحتلال استهدف مناطق في رفح صنفها واعتبرها في السابق مناطق آمنة للنازحين".
وأشار إلى أن "الاحتلال يستهدف الجميع ولا يفرق بين مناطق عسكرية أو مناطق يقول إنها آمنة".
وأكّد أنه "لا قدرة على علاج المصابين بحروق وحالات بتر شديدة".
وكان مراسلنا قد أفاد باحتراق عشرات النازحين داخل خيمهم، مساء اليوم الأحد، جراء قصف طائرات جيش الاحتلال مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، بأكثر من 8 صواريخ.
وقد ارتفع عدد شهداء "مجزرة رفح" إلى 35 بينهم أطفال ونساء، فيما رجحت طواقم الإغاثة في غزة "ارتفاع حصيلة الضحايا نتيجة غياب الإمكانيات الطبية لتقديم العلاج للمصابين بحروق شديدة".
وأظهرت المشاهد المتداولة على منصات التواصل الاجتماعي جثامين شهداء أطفال ومدنيين متفحمة، ومنها تعرضت للبتر.
بدورها أكدت وزارة الصحة في قطاع غزة أن "الاحتلال ارتكب مجزرة في رفح جنوبي قطاع غزة بقصف خيام النازحين في المناطق التي ادعى أنها آمنة وطلب من النازحين اللجوء إليها".
في حين أكّدت لجنة الطوارئ في رفح، "استشهاد وجرح العشرات بمجزرة ارتكبها الاحتلال باستهداف خيام النازحين رغم إدعائه أنها آمنة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 35 ألفا و984 شهيدا، وإصابة 80 ألفا و643 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.