الأردن…"الملتقى الوطني لدعم المقاومة": الإدارة الأمريكية شريكة للاحتلال في حرب الإبادة بغزة

أكد "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" (حزبي نقابي)، على أن "المجزرة التي ارتكبها الكيان الصهيوني النازي بحق النازحين الذين لجؤوا للخيام في رفح بعد تدمير منازلهم وتهجيرهم تتحمل مسؤوليتها الادارة الأمريكية شريكة الكيان الصهيوني في حرب الابادة بحق الشعب الفلسطيني".

وقال الملتقى في بيانٍ، تلقته "قدس برس" اليوم الإثنين، إن "مجزرة رفح تضاف إلى ملف جرائم الحرب، التي ارتكبها الكيان المجرم بالانتقام البشع من المدنيين العزل لعجزه عن مواجهة المقاومة الفلسطينية، التي حولت قطاع غزة إلى مقبرة للغزاة الصهاينة، ومتجاهلا كل القرارات التي صدرت عن محكمة العدل الدولية، بوقف الهجوم على رفح، الأمر الذي يفرض على الهيئات الدولية الخروج من حالة الصمت على هذه الجرائم ووقف تزويد الكيان بالاسلحة والصواريخ التي يستخدمها ضد المدنيين".

وأضاف البيان أن "حالة العجز الرسمي العربي والسكوت عن جرائم الاحتلال يشكل إدانة بحق كل الحكومات العربية التي تقف متفرجة على مذبحة الشعب الفلسطيني، وتكتفي بالتصريحات والبيانات التي تشجع الكيان الصهيوني على الاستمرار بجرائمه لأنه لا يقيم أي وزن او قيمة لهذه الدول والحكومات العربية".

وقال الملتقى إن هذه "الجريمة الجديدة البشعة بحق الأطفال والنساء وحرقهم في خيامهم لن تمر دون رد من المقاومة التي تسجل كل يوم صفحات بطولة في مواجهة النازيين الجدد وتستهدف ضباطه وجنوده وترسلهم إلى جهنم".

ودعا الملتقى الوطني إلى استمرار الحراك الشعبي انتصاراً للشعب الفلسطيني وللمقاومة والمشاركة في الوقفات الجماهيرية اليومية بالقرب من سفارة الكيان ومحاصرتها واقتلاعها من عاصمتنا عمان ردا على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".

وحث على المشاركة اليوم الإثنين في الوقفة الجماهيرية بالقرب من سفارة الاحتلال الإسرائيلي في منطقة الرابية في العاصمة عمان تنديداً بالمجزرة الصهيونية بحق الأطفال والنساء في رفح.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
الاحتلال يهدم 17 منزلا في الضفة وآخر بالداخل المحتل
يونيو 26, 2024
نفذت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، 17 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، وآخر داخل أراضي الـ48. ففي أريحا (شرق الضفة)، هدم الاحتلال أربعة منازل شرق المدينة، تعود لكل من: فراس أبو الزيت، وكمال محمود بركة، وسامر حساسنة، تبلغ مساحة اثنين منهما 130 مترا مربعا في منطقة "المطار"، بحجة البناء دون ترخيص. وفي
صحيفة عبرية تشكك في استعدادات "الجيش" لحرب في الشمال
يونيو 26, 2024
شككت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، في استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لحرب في الشمال مع حزب الله اللبناني. وقالت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية الصادرة، اليوم الأربعاء: إنه "رغم أن الجيش الإسرائيلي أنهى في الأيام الأخيرة استعداداته للحرب في الساحة الشمالية، ورغم تهديدات كبار مسؤوليه بأنه مع استكمال العملية في رفح، سيكون قادراً على التركيز على
أولمرت يشن هجوما لاذعا على نتنياهو.. اتهمه بـ"الخيانة" وطالب بطرده
يونيو 26, 2024
اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أيهود أولمرت، اليوم الأربعاء، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بـ"الخيانة"، لإطالته أمد الحرب على قطاع غزة دون موعد محدد لنهايتها، مطالبا بطرده من الحكومة. وتحت عنوان "أنا أتهم نتنياهو بالخيانة"، كتب أولمرت مقالا بصحيفة /هآرتس/ العبرية قال فيه: "إنني أتهم نتنياهو باتخاذ إجراءات متعمدة لإطالة أمد الحرب بين إسرائيل ومنظمات القتل
متظاهرون إسرائيليون يغلقون شارع ديزنغوف بـ"تل أبيب" ويطالبون بتبادل أسرى
يونيو 26, 2024
أغلق متظاهرون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، أحد أهم الشوارع في مدينة "تل أبيب"، لمطالبة الحكومة بالتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية بغزة. وقالت /هيئة البث العبرية الرسمية/، إن "متظاهرين إسرائيليين أغلقوا شارع ديزنغوف وسط تل أبيب أمام حركة السيارات، وحملوا لافتة حمراء كبيرة كتب عليها اتفاق رهائن فورا، وصورا لأسرى إسرائيليين". وأضافت: "تجري مظاهرات
حملة اعتقالات إسرائيلية تطال 20 فلسطينيا من الضفة
يونيو 26, 2024
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ، منذ مساء أمس، وحتّى صباح اليوم الأربعاء، 20 فلسطينيا على الأقل من الضّفة، من بينهم معتقلون سابقون، أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد فترة وجيزة من الإفراج عنهم. وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (حكومية)، ونادي الأسير (مستقلة)، تركزت عمليات الاعتقال في مدينتي الخليل، وجنين، فيما توزعت بقية الاعتقالات على بيت لحم، وقلقيلية، رافقها
شخصيات إسرائيلية عامة تطالب بمنع نتنياهو من مخاطبة الكونغرس الأمريكي
يونيو 26, 2024
طالبت شخصيات إسرائيلية عامة، بمنع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو من إلقاء كلمة مخطط لها أمام الكونغرس الأمريكي في 24 تموز/يوليو القادم.  وقال كل من رئيس الوزراء السابق إيهود باراك، وعالم الحاسوب الإسرائيلي ديفيد هاريل والرئيس السابق للموساد تامير باردو، والمدعية العامة السابقة تاليا ساسون، والحائز على جائزة نوبل في الكيمياء (2004)، أهارون تشاتشانوفر، والكاتب