الجيش المصري: نحقق بإطلاق النار في منطقة الشريط الحدودي برفح
أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، أركان عبد الحافظ غريب، الاثنين، أن القوات المسلحة "تُجري تحقيقا بوساطة الجهات المختصة حيال حادث إطلاق النيران بمنطقة الشريط الحدودي برفح، ما أدى إلى استشهاد أحد العناصر المكلفة بالتأمين".
وكان موقع /واللا/ العبري، كشف في وقت سابق من اليوم، النقاب عن استشهاد جندي مصري في تبادل إطلاق نار مع الجيش "الإسرائيلي" قرب معبر رفح.
وذكرت /هيئة البث/ الإسرائيلية، أنه لا إصابات في صفوف الجيش "الإسرائيلي" بعد تبادل إطلاق النار مع قوات مصرية.
وأقر الجيش "الإسرائيلي" في بيان له، بحادث إطلاق النار على الحدود مع مصر، مؤكدا أن "الأمر قيد التحقيق ونجري اتصالات مع الجانب المصري".
ويأتي ذلك بعد أن استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أغلبهم أطفال ونساء، في قصف إسرائيلي ليل الأحد/الاثنين، استهدف خيام نازحين قرب مقر أممي في منطقة تل السلطان شمال غرب رفح، التي ادّعى الاحتلال أنها “آمنة” دون سابق تحذير.
وجاء القصف بعد يومين من إصدار محكمة العدل الدولية أمرا بوقف الهجوم البري الإسرائيلي على رفح فورا.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و65 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و26 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.