الأردن يدعو للمشاركة بمؤتمر "الاستجابة الملحّة" دعما لغزة

أكد وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء في الأردن، إبراهيم الجازي، الخميس أن "تدمر اليوت والمستشفيات، والمدارس والمساجد والكنائس في غزة، لا يمكن وصفه بأنه دفاع عن النفس، ولا يمكن تبريره".
وقال الجازي، الذي ترأس وفد الأردن في أعمال الدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي – الصيني الذي عقد في العاصمة الصينية بكين، إن "الظروف التي نجتمع فيها ليست عادية، في ظلِّ استمرار إسرائيل في حربها العدوانية على قطاع غزة وهي حرب مستعرة تقتل المدنيين".
وأضاف أن "موقف الأردن يتمثل في الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء هذه الحرب المستعرة والكارثة الإنسانية والدمار الذي تسببه".
ودعا الجازي، إلى "حماية المدنيين ومنع التهجير القسري للفلسطينيين داخل أرضهم أو خارجها، وسرعة وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع".
وأشار إلى "حرص الأردن على دعم الشعب الفلسطيني الذي يواجه كارثة حقيقية نتيجة العدوان الإسرائيلي"، مؤكدا "ضرورة استمرار تقديم الدعم اللازم لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بما يمكنها من القيام بدورها المحوري الذي لا يمكن الاستغناء عنه ووفق تكليفها الأممي".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.