الأردن…مسيرات جماهيرية نصرة لغزة ودعما للمقاومة الفلسطينية
عمان - قدس برس
|
مايو 31, 2024 2:41 م
انطلقت مسيرة شعبية ظهر اليوم الجمعة، من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمان دعماً رفضا للعدوان على قطاع غزة وللمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 238 يومًا.
وردد المشاركون في المسيرة، التي دعى لها "الملتقى الوطني لدعم المقاومة" (حزبي نقابي) والحراكات الشبابية والشعبية، شعاراتٍ تطالب الحكومات العربية والإسلامية بالتحرك لوقف شلال الدم في غزة، مؤكدين على الدعم الكامل للمقاومة في وجه العدوان الغاشم.
كما رفعوا شعارات كتب عليها "بعزيمة المقاومة الرد قادم على مجازر الاحتلال"، و"صمود المقاومة يساوي هزيمة المشروع الصهيوني"، مؤكدين في الوقت ذاته على ضرورة أن تقدم الدول العربية والإسلامية الدعم اللازم لصمود المقاومة والشعب الفلسطيني بوجه العدوان على غزة.
وطالب المشاركون في المسيرة، بضرورة اتخاذ قرارات حازمة، إزاء ما يجري من جرائم وحشية تجاه الأبرياء والمدنيين في قطاع غزة، مشددين على ضرورة أن تتخذ دول العالم مواقف صلبة وقوية حيال هذه الجرائم التي تعدت الحدود كلها، في ظل العدوان على رفح.
وندد المتظاهرون بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، ورفعوا شعارات تندد بالعدوان على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب المستعرة والمدمرة على غزة.
وفي محافظة الزرقاء (شرقا) نظمت "الحركة الإسلامية" مسيرة انطلقت من أمام مسجد "عمر بن الخطاب" في وسط المدينة، وشارك بها المئات من الأردنيين، وفي كلمة له قال عضو البرلمان محمد أبو صعيليك أن "حركة حماس استطاعت أن تعيد للقضية الفلسطينية حيوتها ودورها الريادي من خلال طوفان الأقصى".
وأثنى أبو صعيليك على ما وصفه بـ "الثبات والصبر والصمود الأسطوري لأهل غزة والذي أصبح أيقونة للعالم، يعطي الدروس، فالمقاومة نجحت في الحفاظ على أسرى الاحتلال في قطاع غزة طيلة هذه الشهور الماضية".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم 238 على التوالي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و224 شهيدا، وإصابة 81 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
