إعلام عبري: أضرار بالغة في البنى التحتية والمباني في "كريات شمونة" بقصف صاروخي من لبنان

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بلدية "كريات شمونة" تأكيدها وقوع أضرار بالغة في البنى التحتية والمباني والسيارات، نتيجة القصف الصاروخي من لبنان اليوم السبت.
وأكدت /إذاعة الجيش/ الإسرائيلي إصابة مبنيين، أحدهما عسكري بقصف صاروخي من لبنان على "كريات شمونة" دون وقوع إصابات.
وأشارت /هيئة البث/ الإسرائيلية إلى وقوع أضرار بمركز تجاري في "كريات شمونة" نتيجة سقوط صاروخ ثقيل، في حين دوت صفارات الإنذار في (شتولا ونطوعة) في الجليل الأعلى نتيجة إطلاق قذائف صاروخية من لبنان.
من جانبه أعلن حزب الله اللبناني في بيان، تلقته قدس برس اليوم السبت، أنه نفذ "هجوما بمسيرات على تجمع لضباط وجنود العدو من الفصيل المدرع شمال ثكنة يفتاح وحققنا إصابات".
وأضاف: "استهدفنا مقر قيادة اللواء (769) في ثكنة كريات شمونة بصواريخ بركان ما أدى لاشتعال النار وتدمير جزء منه، واستهدفنا التجهيزات التجسسية في موقع المرج ما أدى إلى تدميرها".
في غضون ذلك أكدت وسائل إعلام لبنانية تنفيذ طائرات الاحتلال غارتين إسرائيليتين على بلدتي (مركبا ويارين) جنوبي لبنان.
ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع عدوان الأخير على قطاع غزة، في أكبر مواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي منذ حرب عام 2006 بين الجانبين.
ولليوم 239 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و284 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و57 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.