استشهاد طفل فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال بمخيم "عقبة جبر"

استشهد الطفل الفلسطيني محمد البيطار (17 عاما) متأثرا بإصابته أمس برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم "عقبة جبر" جنوب غرب مدينة أريحا.
وكانت قوات الاحتلال، اقتحمت مخيم عقبة جبر أمس، وأطلقت النار على طفلين، أثناء تواجدهما قرب المقبرة الغربية في المخيم، ما أدى لاستشهاد الطفل أحمد أشرف وليد حميدات (16 عاما)، وإصابة البيطار، قبل اعتقاله، ومنع طواقم الإسعاف من الوصول اليه.
ونقلت قوات الاحتلال البيطار إلى إحدى مستشفياته في القدس، قبل الإعلان اليوم عن ارتقائه متأثرا بإصابته الحرجة.
وعم الإضراب الشامل في مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، حداداً على ارواح الشهداء.
وباستشهاد الطفل البيطار، يرتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 521 مواطنا فلسطينيا بينهم 131 طفلا، وأصيب 5 آلاف آخرين في الضفة الغربية بما فيها القدس.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها وعدوانها وحملات الاعتقالات في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على عدوان الاحتلال المتواصل، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة لليوم 240 على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.