"نادي الأسير": سلطات الاحتلال اعتقلت 80 صحفيا فلسطينيا منذ 7 أكتوبر (محدث)
قال "نادي الأسير" الفلسطيني (حقوقي مستقل مقره رام الله)، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اعتقل 80 صحفيا فلسطينيا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وأضاف النادي في بيان له اليوم الأحد، أنه "وصل عدد حالات الاعتقال بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة إلى نحو 80 صحفياً".
وأشار إلى أن "الاحتلال أبقى على اعتقال 49 منهم، وكان آخرهم بلال الطويل ومحمود فطافطة من الخليل"، مشيرا إلى تمديد اعتقالهما حتى 9 يونيو/ حزيران الجاري بذريعة "استكمال التحقيق".
وأكد "نادي الأسير" أن "سلطات الاحتلال تواصل التصعيد من سياسة اعتقال الصحفيين، إلى جانب التهديدات والاعتداءات الميدانية، والاحتجاز والملاحقة المستمرة، وذلك في ضوء استمرار حرب الإبادة بحق شعبنا في غزة".
ولفت إلى أن من بين الصحفيين المعتقلين، 4 صحفيات: إخلاص صوالحة وبشرى الطويل وأسماء هريش ويخضعن للاعتقال الإداري، ورولا حسنين المعتقلة بذريعة "التحريض".
وأشار "نادي الأسير" إلى وجود صحفية رهن الحبس المنزلي هي سمية جوابرة، "تخضع لشروط مشددة فرضت عليها".
وعن الصحفيين المعتقلين من غزة، قال النادي إن عددهم "وهم رهن الإخفاء القسري 12 صحفيا، غالبيتهم اعتقلوا خلال العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على مستشفى الشفاء في غزة".
وأشار "نادي الأسير" إلى أن الصحفيين المعتقلين يواجهون "كافة الإجراءات الانتقامية والعقابية التي فرضت على الأسرى والمعتقلين عمومًا، إلى جانب عمليات التّعذيب والإذلال، وسياسة التّجويع والجرائم الطبيّة الممنهجة".
وطالب "كافة المؤسسات الحقوقية الدّولية وعلى رأسها الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتها تجاه الجرائم التي ينفّذها الاحتلال بحقّ الأسرى والمعتقلين".
وعلى صعيد متصل، قالت وكالة أنباء السلطة الفلسطينية الرسمية /وفا/، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت اليوم الأحد، الزميلة الصحفية في الوكالة رشا حرز الله من مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.
ونقلت عن عائلة حرز الله، قولها إن "مخابرات الاحتلال استدعتها للتحقيق في مركز توقيف بمستوطنة أرئيل، وتوجهت مع محامٍ إلى هناك، وفور وصولهما تم إبلاغها بالاحتجاز لمدة 72 ساعة، دون معرفة الأسباب أو توجيه أي تهم".
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 240 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
