"سرايا القدس" تعلن قصف قوات الاحتلال على الحدود الفلسطينية المصرية
أعلنت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" أنها "قصفت قوات وآليات الاحتلال المتوغلة على الحدود الفلسطينية المصرية غرب رفح، جنوب قطاع غزة".
وأشارت في بيان لها اليوم الإثنين إلى أنها "حققت إصابات مباشرة عند الحدود الفلسطينية المصرية".
بدورها أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، إيقاع "قوة صهيونية في كمين محكم وسط مخيم جباليا".
وقالت "القسام" في بيانات مقتضبة عبر حسابها على "تلغرام"، اليوم الإثنين إن "مجاهديها أكدوا بعد عودتهم من خطوط القتال وسط مخيم جباليا، إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم أعد مسبقا داخل أحد المنازل بعبوة تلفزيونية ولغم (T6) من مخلفات العدو".
وأضافت أنه "فور دخول القوة للمنزل وتفتيشها لإحدى الغرف انفجرت بهم العبوة التي قام المجاهدون بتشريكها ما أوقع كامل القوة بين قتيل وجريح وتحوّل أحد الجنود إلى أشلاء إثر الانفجار".
يشار إلى أن "العبوة التلفزيونية" هي عبوة مضادة للأفراد تشبه شاشة التلفاز، وهي محشوة بالمواد المتفجرة إضافة إلى نسبة عالية من الشظايا، كما تمتاز بمدى انفجار عرضي قاتل يصل إلى 100 متر طولا.
وتابعت أن "مجاهديها تمكنوا أيضا من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوا أفراد القوة بين قتيل وجريح في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة".
كما تمكن مجاهدو "القسام" أيضا، من "تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية راجلة وإيقاعهم بين قتيل وجريح بالقرب من مفترق (زلاطة) شرق منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع"، وفقا للبيانات المتتابعة.
وأكدت "القسام"، استهداف "جرافة صهيونية من نوع (D9) بقذيفة تاندوم بمحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة في مدينة غزة، إلى جانب استهداف جرافة أخرى من ذات النوع بقذيفة (الياسين 105) قرب مفترق (زلاطة) في منطقة الشوكة بمدينة رفح جنوب القطاع".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و479 شهيدا، وإصابة 82 ألفا و777 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.