مليارديرة أميركية تعرض على ترامب دعما ماليا مقابل تعهده بضم الضفة الغربية لـ "إسرائيل"

اقترحت مليارديرة أميركية إسرائيلية على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن تكون أكبر متبرعة له في حملته الانتخابية للعودة إلى البيت الأبيض، لكن شريطة قبوله بضم إسرائيل للضفة الغربية، في حال أصبح رئيسا للولايات المتحدة.

وعلى الرغم من أن ترامب يحافظ منذ 7 أشهر على تقدمه في استطلاعات الرأي على الرئيس الحالي جو بايدن، فإنه متخلف عنه في جمع التبرعات، وفقا لصحيفة /هآرتس/ العبرية التي أوردت هذا الخبر.

وتقول الصحيفة في تقرير لها اليوم الخميس، إن ترامب يعاني بالفعل من ضائقة مالية في ظل ما يحتاجه من إنفاق كبير على مجموعة المحامين الذين يدافعون عنه في 4 قضايا جنائية، وكذلك التعويضات في دعاوى مدنية أخرى.

وفي هذا الإطار، نقلت "هآرتس" عن "نيويورك ماغازين" قولها إن الدكتورة الثرية ميريام أديلسون عرضت على ترامب أن تصبح أكبر متبرع له مقابل وقوفه إلى جانب إسرائيل في ضمها للضفة إن أصبح رئيسا.

ويولي ترامب لمثل هذا التبرع أهمية خاصة، إذ لا يتوقع أن يكون تبرع أديلسون مقيدا بينما يصر كبار المانحين على توجيه أموالهم إلى الحملة السياسية للمرشح بدلاً من إنفاقها على نفقات ترامب القانونية الشخصية.

وتعرف أديلسون بأنها طبيبة إسرائيلية أميركية معروفة بتبرعها السخي للحزب الجمهوري الأمريكي، وهي أرملة شيلدون أديلسون الذي توفي عام 2021. وبعد وفاته، أصبحت مالكة شركة زوجها المكونة من كازينو ومنتجع ويطلق عليها "لاس فيغاس ساندز". وتعتبر الآن أغنى إسرائيلية في العالم، وخامس أغنى امرأة في الولايات المتحدة بثروة صافية قدرها 34.2 مليار دولار.

وبحسب تقرير "نيويورك ماغازين"، فإن ترامب وبعد أن تخطى منافسيه لترشيح الحزب الجمهوري، دعا أديلسون إلى عشاء أحد أيام السبت بمحل إقامته في مارالاغو في مارس/آذار الماضي، ولم يخرج من العشاء بالشيك الذي كان يأمل الحصول عليه، لكن يبدو أنه فهم كيفية الحصول على ذلك، وفق هآرتس.

 

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
قيادي في "حماس": سيُفرج عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني ضمن الصفقة
يناير 23, 2025
قال رئيس حركة "حماس" في الضفة الغربية، زاهر جبارين، الخميس، إن "المجرم نتنياهو، يريد أن يبقي كل الجبهات تحت (البعبع) والهاجس الأمني للمجتمع الصهيوني، لكي يستمر حكمه قدر ما يستطيع". وأضاف جبارين في تصريحات صحفية، "شعبنا في الضفة شعب أعزل لا يوجد لديه إلا أدوات بسيطة لمقاومة الاحتلال، وهم يصورون أن شعبنا مدجج بالسلاح ويعتدي
الصفدي: ما يحدث في الضفة الغربية خطير جدا ويجب أن يتوقف
يناير 23, 2025
قال وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي، الخميس، إن "ما يحدث في الضفة الغربية خطير جدا، ويجب أن يتوقف وأن لا يقود إلى تكرار ما حدث في غزة". وأضاف الصفدي من "دافوس"، أن "الحلول العسكرية لن تؤدي إلا للمزيد من الصراع، فهي لم تنجح في الماضي، ولن تنجح الآن". وأكد أن "تلبية حقوق الفلسطينيين في الحرية
"الجامعة العربية" تحذر من خطورة خطط الاحتلال حيال "أونروا"
يناير 23, 2025
حذرت جامعة الدول العربية، الخميس، من "خطورة الخطط والقرارات الإسرائيلية الرامية إلى تقويض الأونروا والقضاء على دورها المهم والذي لا بديل عنه في خدمة اللاجئين الفلسطينيين". وقال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، في جلسة لمجلس الأمن الدولي، إن "وكالة الأونروا تعد ركيزة أساسية للاستقرار في المنطقة". وطالب أبو الغيط مجلس الأمن بـ"القيام بوجباته
"الدولية للهجرة": الأسر في غزة بلا مأوى أو احتياجات أساسية
يناير 23, 2025
أرسلت المنظمة الدولية للهجرة (مقرها سويسرا)، الخميس، "بالتنسيق مع الشركاء في الأردن وغزة"، أول قافلة شاحنات محمّلة بمواد الإيواء الأساسية والإمدادات المتعلقة بالمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من عمّان إلى غزة. وقالت المنظمة في بيان، إن "هذه الإمدادات الحيوية تهدف إلى دعم الأسر النازحة بسبب الحرب التي استمرت لمدة 471 يومًا، حيث تواجه العديد من
بلدية غزة تبدأ فتح الشوارع الرئيسية في المدينة
يناير 23, 2025
أعلنت بلدية غزة، الخميس، البدء بعملية فتح الشوارع الرئيسية في المدينة، تمهيدا لعودة النازحين إلى أماكن سكنهم. وقالت البلدية في بيان، إن "أكثر من 70 بالمئة من الطرقات تضررت كليا أو جزئيا بفعل القصف الإسرائيلي طيلة فترة الحرب". وأكدت أن لديها خطة للتعافي ومعالجة آثار العدوان، مشيرة إلى أنها "تحتاج مساندة الجميع". وأوضحت البلدية، أن
"الهلال الأحمر الفلسطيني" تنفي استبدالها بوكالة "أونروا" في القدس
يناير 23, 2025
نفت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (مقرها رام الله)، الخميس، الشائعات المنشورة في الإعلام العبري بشأن فوز الجمعية بمناقصة أجرتها وزارة صحة الاحتلال الاسرائيلية لاستبدال وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) في القدس. وأكدت الجمعية في بيان، موقفها الثابت برفضها المطلق أن تكون بديلا عن وكالة "أونروا"، "بالرغم من تواصل جهات عدة مع الجمعية للقيام