الأمم المتحدة: قصف مدرسة "الأونروا" وسط غزة يؤشر لعدم امتثال "إسرائيل" للقانون الدولي

قال مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، اليوم الخميس، إن "ضرب مدرسة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بالنصيرات وسط قطاع غزة يؤشر لعدم امتثال (إسرائيل) للقانون الدولي".
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن "مجزرة الاحتلال التي ارتكبها في مدرسة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين ارتُكبت عن سبق إصرار وترصد".
وقالت الحركة في تصريح، صحفي، تلقته "قدس برس"، اليوم الخميس، إن "المجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال المجرم فجر اليوم ضد المدنيين الآمنين النازحين في مدرسة ذكور الإعدادية “السردي” التابعة للأونروا في مخيم النصيرات للاجئين، هي جريمة ارتكبت عن سبق إصرار وترصد من الكيان الصهيوني النازي".
وأضافت أن الاحتلال أمن العقاب "أمام تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بدوره في حماية المدنيين من جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي تُرتكب على مسمع ومرأى من العالم".
وكان مراسلنا قد أفاد باستشهاد 60 فلسطينيا على الأقل وإصابة عشرات آخرين معظمهم أطفال ونساء إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة لمدرسة يسكنها نازحون تابعة لوكالة (الأونروا) وسط مخيم النصيرات.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و654 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و309 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.