الجيش الأميركي يعيد إنشاء الرصيف البحري المؤقت على ساحل غزة
أعلن الجيش الأميركي، الجمعة، إعادة إنشاء الرصيف العائم المخصص لإدخال المساعدات من شاطئ غزة، بعد إصلاحه في ميناء أسدود "الإسرائيلي" إثر تعرض هيكله لأضرار بسبب العوامل الجوية.
وقالت القيادة العسكرية المركزية الأميركية (سنتكوم)، إنها نجحت في "إعادة الرصيف المؤقت إلى غزة، مما يتيح الاستمرار في توصيل المساعدات الإنسانية التي تشتد حاجة سكان غزة إليها".
وأضافت أنه "خلال الأيام المقبلة ستقوم بتيسير حركة المواد الغذائية الحيوية وغيرها من إمدادات الطوارئ".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، أعلن في آذار/مارس الماضي، أن بلاده ستعمل على إنشاء رصيف بحري عائم قبالة شواطئ غزة، من أجل "زيادة توصيل المساعدات إلى سكان القطاع".
وبعد بدء عمل الرصيف البحري بمدة قصيرة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية الحاجة إلى إصلاحات بقيمة تقدر بنحو 22 مليون دولار للرصيف المؤقت بعد تعرضه لأضرار، ما استدعى سحبه إلى ميناء "أسدود".
ويتحكم الاحتلال في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة ويقيّد ذلك بعدما أغلق معبري رفح وكرم أبو سالم مطلع أيار/مايو الماضي، ما تسبب بحرمان سكان القطاع من المساعدات والغذاء والأدوية والوقود، ومنع خروج المصابين للعلاج في الخارج.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و731 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و530 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.