"القسام" تستهدف مروحية "أباتشي" في سماء النصيرات
أعلنت كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" اليوم السبت، أنها "استهدفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى (الجناح العسكري للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين) مروحية (أباتشي) بصاروخ (سام 7) في سماء مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".
وأضافت أنها "استهدفت دبابة (ميركافا) بقذيفة (الياسين 105) واشتبكت مع قوة مشاة حولها قرب دوار العودة في رفح جنوبي قطاع غزة".
كما استهدفت جرافتين للاحتلال من نوع "دي 9" بقذيفة تاندوم وعبوة صدمية شرق حي الزيتون في مدينة غزة.
كما فجرت عبوة مضادة للأفراد بقوة للاحتلال داخل منزل، مؤكدة أنها "أوقعت أفرادها بين قتيل وجريح شرق حي الزيتون وسط القطاع".
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد أعلن في وقت سابق من اليوم "ارتفاع عدد شهداء مجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى 210، وأكثر من 400 مصاب".
ويكتظ مستشفى شهداء الأقصى بالمصابين وجثث الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء الذين وضعوا على الأرض وممرات المستشفى نظرا لقلة الأسرّة والمستلزمات الطبية الأساسية.
وتواصل سيارات الإسعاف نقل المصابين من مختلف مناطق مخيم النصيرات التي تعرضت لقصف مكثف من قبل قوات الاحتلال.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر بغزة، إن "قوات الاحتلال نفذت عملية قتل جماعية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى"، مشيرا إلى أن "المنظومة الصحية تعاني من نقص حاد بعد سيطرة الاحتلال على معبر رفح".
بدورها أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في أول تعليق لها على إعلان الاحتلال استعادة 4 من أسراها بغزة، اليوم السبت، أن هذا الإعلان "بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدم فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتقنية، وارتكب خلاله الجرائم كلها من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشله الاستراتيجي في قطاع غزة".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 36 ألفا و801 شهيدا، وإصابة 83 ألفا و680 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.