هنية: استشهاد الأسير أبو حميد جريمة لن تمر دون عقاب
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن استشهاد الأسير ناصر أبو حميد في سجون الاحتلال الإسرائيلي بعد فترة طويلة من المعاناة من مرض السرطان، "جريمة جديدة ضد شعبنا والإنسانية جمعاء، ولن تمر دون عقاب".
وشدد هنية، وفق الموقع الرسمي لـ"حماس"، على أن "المقاومة لن تتوانى عن السير في كل الدروب من أجل تحرير كل الأسرى الأبطال، وتحرير كل شبر من فلسطين".
وبارك رئيس الحركة لأم ناصر استشهاد نجلها، مقدمًا التحية للأسرى في سجون الاحتلال.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين (تابعة للسلطة الفلسطينية) قد أعلنت صباح اليوم الثلاثاء، استشهاد الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري جنوب غربي رام الله (وسط)، في مستشفى ”أساف هروفيه“.
وأضافت الهيئة أن أبو حميد ارتقى جراء سياسة الاهمال الطبي المتعمد ”القتل الطبي“، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.
وعلى مدار الشهور الماضية، فشلت جميع المحاولات القانونية، في سبيل تحقيق حريته، ورفض الاحتلال عبر عدة جلسات محاكمة عقدت طلب الإفراج المبكر عنه.
وكان الشهيد ابو حميد قد رفض مقترحًا تقدم به محاميه، لطلب “عفو” من رئيس حكومة الاحتلال، في سبيل الإفراج عنه، تأكيدًا منه على الحق في الاستمرار بمقاومة الاحتلال، واحترامًا لمسيرة الشهداء، ورفاقه الأسرى.
وبارتقاء أبو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 233 شهيدًا منذ عام 1967.