هنية: "طوفان الأقصى" رسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة
قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية، إن "(طوفان الأقصى) رسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة".
وأكّد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني والوفد المرافق في العاصمة القطرية الدوحة، أمس الأربعاء، على "مواقف الحركة المتوافقة مع أسس وقف إطلاق النار التي تضمنها قرار مجلس الأمن وخطاب الرئيس بايدن".
وبحث الطرفان التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بـ"طوفان الأقصى" ومجمل أوضاع القضية الفلسطينية وجهود وقف حرب الإبادة وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشاد المجتمعون بـ"الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة التي نجحت في إفشال كل أهداف الاحتلال ورسم معادلات جديدة للقضية والمنطقة".
وأشاد هنية بجهود ومواقف إيران، في الحراكات السياسية المتعلقة بجهود وقف العدوان.
كما أشاد بجبهات الإسناد وخاصة في لبنان واليمن والعراق وتداعياتها الإيجابية على الأوضاع في فلسطين، مثمنا مواقفها السياسية وخاصة ما أعلنه الأمين العام لـ"حزب الله" في لبنان في خطابه الأخير، بربط عودة الهدوء في هذه الجبهات بوقف الحرب الإجرامية على غزة".
واستعرض رئيس الحركة أيضا "الأوضاع في القدس والضفة وداخل سجون الاحتلال والجرائم اليومية للعدو من اجتياحات وقتل ومصادرة"، مشددا على أن "القدس تشكل عنوان ومحور الصراع مع الاحتلال الآن وفي المستقبل".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و431 شهيدا، وإصابة 85 ألفا و653 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
