بوريل: نهاية الأسبوع الماضي الأكثر دموية بغزة وإدخال المساعدات أصبح شبه مستحيل
قال الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، إن نهاية الأسبوع الماضي كانت من أكثر الأيام دموية في غزة، وإن إدخال المساعدات إلى المنطقة "أصبح شبه مستحيل".
وتطرق بوريل إلى الأوضاع في غزة خلال تصريحات لصحافيين اليوم، الإثنين، وقال إن نهاية الأسبوع الماضي كانت من أكثر الأيام دموية حيث فقد أكثر من 100 فلسطيني حياتهم في الهجمات.
ولفت بوريل إلى أن إدخال المساعدات إلى غزة بات شبه مستحيل. وأشار إلى أن المساعدات تنتظر على الحدود وتفسد ويتم إتلاف كثير منها.
وذكر بوريل أن مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن للسلام والمدعوم من الاتحاد الأوروبي "لم يطبق".
وأوضح أن "بيان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأخير أكد للأسف أنه لن يتم تنفيذ هذه الخطة".
ومن ناحية أخرى، قال بوريل إن خطر تأثير هذه الحرب على جنوب لبنان وامتدادها يتزايد يوما بعد يوم، وأعرب عن بالغ قلقه في هذا الإطار.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين (تل أبيب) وحزب الله، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي الثلاثاء المصادقة على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ولليوم 262 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و598 شهداء، وإصابة 86 ألفا و32 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.