أهالي أسرى لدى المقاومة الفلسطينية يدعون لتظاهرة حاشدة الخميس المقبل لإسقاط نتنياهو
ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن أهالي الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، دعوا إلى المشاركة في المظاهرة الضخمة التي ستجري يوم الخميس القادم في القدس المحتلة، تحت شعار "إسقاط حكم نتنياهو".
وأشارت إلى أن أهالي الأسرى أحرقوا اليوم الاثنين، الإطارات وعطلوا حركة المرور على الطريق رقم 2 باتجاه الجنوب وعلى الطريق رقم 4 في منطقة (هود هشارون) وسط فلسطين المحتلة عام 48، مطالبين بعقد صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
وقال المتظاهرون: "عندما يتم إهمال الأسرى في غزة، والشمال يحترق، والتهديد باندلاع حرب أخرى، فإن الحكومة تهمل حياة كل واحد منا. هذا وضع طارئ. ومن الواضح أن نتنياهو ليس لائقا ولا صالحا"، داعين لإغلاق عام للاقتصاد".
وأضافوا أن "إسرائيل في أصعب أوقاتها وأنه من الواضح للجميع أن نتنياهو هو العائق، وأنه بسبب اعتباراته الشخصية، لن تكون هناك صفقة.
وأكدوا أن الرجل (نتنياهو) غير مؤهل، وجلب لنا فشلاً ذريعاً، واستمرار حكمه يشكل خطراً على إسرائيل، وإسقاطه الفوري شرط ضروري للنصر والشفاء.
وأعلنت المنظمات الاحتجاجية الإسرائيلية، أنها ستنظم يوم الخميس المقبل، مظاهرة أمام مقر إقامة "نتنياهو" في شارع غزة بالقدس المحتلة، تحت عنوان "نحن قادمون لإسقاط نظام نتنياهو".
وأكدت أنهم سيتظاهرون في الموقع كل خميس "حتى إسقاط حكومة نتنياهو وعودة التفويض إلى الشعب".
ويتظاهر أهالي الأسرى الإسرائيليين، بشكل شبه يومي للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة وإطلاق سراح الأسرى في غزة.
ويقدر مسؤولون لدى الاحتلال وجود نحو 120 مستوطنا ما زالوا أسرى في قطاع غزة، منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على نقاط عسكرية ومستوطنات في غلاف قطاع غزة.
وأسرت المقاومة الفلسطينية في الهجوم نحو 239 جنديا ومستوطنا على الأقل في مستوطنات محيط غزة، بادلت عشرات منهم مع الاحتلال خلال هدنة إنسانية مؤقتة استمرت 7 أيام وانتهت مطلع كانون الأول/ديسمبر الماضي.