الاتحاد الأوروبي: إيصال أي مساعدات إنسانية ذات معنى إلى غزة أصبح مستحيلا
قال الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إن الأزمة فى قطاع غزة بسبب "العدوان الإسرائيلي وصلت إلى نقطة انهيار جديدة".
وقال مفوض إدارة الأزمات في الاتحاد يانيز لينارسيتش، في بيان مشترك مع الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن "توصيل أي مساعدات إنسانية ذات معنى إلى القطاع أصبح مستحيلا تقريبا، حيث أن نسيج المجتمع المدني هناك بدأ يتآكل".
وأضاف البيان، أن "المدنيين فى قطاع غزة الذين يعانون من الجوع يلجأون حاليا إلى إجراءات يائسة للحصول على المساعدات المحدودة التي تتدفق".
وتابع: "يضطر شركاؤنا بسبب العمليات العسكرية المستمرة وانهيار القانون والنظام فى غزة إلى العمل فى بيئة غير آمنة على الإطلاق".
وأشار إلى أن "آخر التحديثات الواردة من المنظمات الإنسانية التي تحاول تقديم المساعدات الأساسية مثيرة للقلق بشكل كبير، حتى أن العمليات الإنسانية أصبحت معرضة لخطر الانهيار إذا لم يتم اتخاذ أى إجراء".
وأوضح اليان، أن "المساعدات الإنسانية باتت تتراكم على حدود غزة بما فى ذلك المساعدات التي يمولها الاتحاد الأوروبي، كما أن بعضا من هذه المساعدات أصبحت قابلة للتلف ومعرضة لخطر الهدر".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 37 ألفا و626 شهداء، وإصابة 86 ألفا و98 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.