لبنان.. "حزب الله" وحركة "أمل" يجدّدان التزامهما بنصرة فلسطين وشعبها
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/06/IMG-20240627-WA0050.jpg)
عقدت قيادتا حركة "أمل" و "حزب الله" في لبنان، اليوم الخميس، لقاءً مشتركًا حضره عن قيادة "حزب الله" رئيس المجلس التنفيذي، السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، وعن قيادة حركة "أمل، رئيس الهيئة التنفيذية، مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد والتوجيه المركزي أحمد بعلبكي.
وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة، المحلية والإقليمية، ولا سيما التطورات على الساحة الجنوبية وخصوصاً العدوان الإسرائيلي على المدن والقرى اللبنانية، والعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأكد الطرفان على "الإلتزام بنصرة قضية فلسطين وشعبها، حيت مقاومته الباسلة العظيمة التي ما زالت تقارع العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وتنزل بجيشه الخسائر، رغم مرور أكثر من ثمانية أشهر على جرائمه الوحشية".
وحيَّـت القيادتان "الصمود الأسطوري لأهل غزة، الذين يقدمون أنفسهم وأولادهم ونساءهم في هذه المعركة الكبرى، محتسبين كل ذلك في سبيل الله".
كما توجّهت القيادتان بـ "التحيّة والتقدير للمقاومين الأبطال على الجبهة اللبنانية الذين يقارعون العدو يومياً، والأهل الصامدين في قراهم، والنازحين الذين سطّروا، ولا يزالون، كل الدعم والمساندة والاحتضان للمقاومة ومجاهديها".
ودعت القيادتان، الحكومة بكافة وزاراتها ومؤسساتها للتحرك ودعم أهالي الجنوب والقيام بواجباتها كاملة للوقوف معهم، وتقديم كل أنواع المساعدة التي يحتاجونها صحيّة أو إجتماعية أو إنمائية أو إغاثية أو اعمارية، خصوصاً للأهل الصامدين في قرى المواجهة أو النازحين".
هذا ويشهد جنوب لبنان منذ الـ8 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تبادلا شبه يومي لإطلاق النيران، بين "حزب الله" اللبناني، بالتعاون مع "كتائب القسام - لبنان" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، و"قوات الفجر" الجناح العسكري لـ "الجماعة الإسلامية" في لبنان (الإخوان المسلمين)، ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، ردا على عدوان الأخير على قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.