أبو محفوظ لـ "قدس برس": مؤتمر فلسطينيي الخارج لا يسعى لأن يكون بديلا عن أحد
![](https://qudspress.com/wp-content/uploads/2024/06/IMG_6261.jpeg)
قال نائب الأمين العام لـ"المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، هشام أبو محفوظ، إن "المؤتمر الشعبي، لا يسعى أن يكون بديلا عن منظمة التحرير الفلسطيينة، ولكننا ندعو إلى إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وأن لايكون حكرا على جهة أو طرف دون آخر".
وأضاف أن "الواقع الفلسطيني الجديد بعد معركة طوفان الأقصى اليوم، يتركز على فكرة تحشيد الكل الوطني الداعم لحقوق شعبنا ومقاومته لاستعادة الحقوق".
وجاءت تصريحات أبو محفوظ، لـ"قدس برس"، قبيل انطلاق "ملتقى الحوار الفلسطيني الثاني"، اليوم الجمعة، في مدينة اسطنبول التركية، والذي قال إنه "سيستعرض التحديات والفرص التي تعكسها حرب الإبادة والتهجير القسري في غزة، وصمود شعبنا هناك"، كما "سيناقش المشروع الوطني الفلسطيني ونظامه السياسي بأبعاده وتحدياته تاريخياً وحالياً، وفرص إصلاحه مستقبلاَ".
كما أكد "ضرورة طرح مبادرات وطنية للنقاش والإنضاج، والسعي لتبنيها من قبل المجتمعين، فضلا عن التأكيد على الثوابت الوطنية".
وعن أبرز رسائل "ملتقى الحوار الفلسطيني"، يرى أبو محفوظ، أنها تتلخص بضرورة "التأكيد على لحمة الشعب الفلسطيني بكل اتجاهاته خلف حقه في التحرير والعودة وحقه في القرار الفلسطيني، و إبراز دور وسبل الدعم لفلسطينيي الداخل، والتحاور الوطني بين مختلف أطياف الشعب الفلسطيني".
وكشف عن وجود العديد من المبادرات والأفكار التي ستطرح ضمن فعاليات الملتقى، والتي ستخدم القضية الفلسطينية، في محاولة لرأب حالة الصدع الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام.
وتابع: "نحن وجهنا دعوة لمختلف الفصائل الوطنية الفلسطينية،ونحن ندعو الجميع للملتقى، فالملتقى منصة حوارية تجمع الكل الفلسطيني تحت عنوان لحفاظ على الثوابت الوطنية واستعادة كامل الحقوق الفلسطينية".
ورد "أبو محفوظ" على المشككين بجدوى الملتقيات السياسية، قائلا: "هذه ملتقيات حوارية تجمع الكل الوطني على منصة للنقاش السياسي، ووسيلة للتواصل بين كافة القوى والمبادرات والشخصيات الفلسطينية".
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من الملتقيات "إيجاد منصة حوار مع جميع لشخصيات باختلاف المشارب والتوجهات، وقد ينشأ عنها مشاريع ومبادرات مشتركة تخدم القضية الفلسطينية وحقوق شعبنا".
ومن الجدير ذكره أنّ "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" تأسس في 25 شباط/فبراير 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية، وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.