"البنتاغون": لم نحدد موعد إعادة "الرصيف العائم" لقطاع غزة
قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، إن "الرصيف العائم لا يزال في ميناء أسدود (الإسرائيلي) ولا موعد محددا لإعادته إلى غزة بسبب حالة البحر".
وكان "البنتاغون"، قد أعلن يوم السبت الماضي، "تفكيك الرصيف العائم قبالة قطاع غزة"، في حين صوّت مجلس النواب الأميركي ضد تخصيص أموال لدعم الرصيف المؤقت على شواطئ قطاع غزة.
ونقلت شبكة /سي إن إن/ الأمريكية عن مسؤولين أميركيين قولهم إن "الولايات المتحدة تقوم بتفكيك الرصيف المؤقت قبالة غزة للمرة الثالثة".
وأشارت إلى أنها "المرة الثالثة التي توقف فيها الولايات المتحدة عمل الرصيف العائم، منذ أن بدأت تشغيله قبل 6 أسابيع، كما أنها المرة الثانية التي يتم فيها فصل الرصيف عمدا ضمن إجراء احترازي لتجنب الأضرار في الأحوال الجوية السيئة".
وعزا المسؤولون الأميركيون ذلك، إلى "الأحوال الجوية المضطربة، وإلى توقعات بارتفاع الأمواج وسوء الأحوال الجوية".
وتقول أوساط فلسطينية إن "الغرض من إنشاء الرصيف العائم هو خدمة مصالح سياسية خفية للاحتلال والولايات المتحدة، على خلاف ما يتم تصويره من جانب واشنطن وتل أبيب من أنه خطوة إنسانية".
كما نفت القيادة المركزية الأميركية مطلع حزيران/ يونيو الماضي، تقارير تحدثت عن استخدام الرصيف في العملية التي نفذها الاحتلال لاستعادة 4 أسرى في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، واعتبرت أن أي ادعاء من هذا القبيل "غير صحيح".
وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"قد قالت في وقت سابق إنها "وجميع فصائل المقاومة الفلسطينية تؤكد على حق شعبنا بوصول كل المساعدات التي يحتاجها في ظل الكارثة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في عدوانه الغاشم على قطاع غزة".
كما أعادت الحركة التأكيد على "رفض أي وجود عسكري لأي قوة كانت على الأرض الفلسطينية"، وأن "أي طريق لإدخال المساعدات بما فيه الرصيف المائي، ليس بديلا عن فتح المعابر البرية كافة وتحت إشراف فلسطيني".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.