إعلام عبري: إصابة مستوطن في عملية دهس جنوب الضفة

ذكرت القناة /14/ العبرية، أن "مستوطنا أصيب في عملية دهس وقعت في جبل الخليل جنوب الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء".
وكانت /هيئة البث الإسرائيلية/، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، مقتل أحد الجنود المصابين في عملية الطعن بالمجمع التجاري في "كرميئيل"، بالجليل الأعلى شمال فلسطين المحتلة.
وفي الأثناء، ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن قوات كبيرة من "الشرطة" اقتحمت منزل منفذ العملية الواقع في قرية نحف بالجليل تمهيدا لهدمه، كما اعتقلت جميع أفراد عائلته.
وكانت صحيفة /يسرائيل هيوم/ العبرية، ذكرت أن "مستوطنين اثنين في العشرينيات من العمر، أصيبا بجروح خطيرة في الهجوم، أحدهم وصفت جراحه بالحرجة، وثالث إصابته متوسطة".
وقالت إن "التحقيق الأولي، أظهر أن منفذ الهجوم وصل إلى المركز التجاري وهو يحمل سكينا وبدأ بطعن الجنود، فيما أطلق جنديان كانا متواجدان هناك النار عليه وقاما بتحييده (استشهد)".
وتزعم سلطات الاحتلال أن منفذ العملية هو الشاب "جواد ربيع" من بلدة نحف، في الداخل الفلسطيني المحتل.
وتشهد مناطق الضفة الغربية المحتلة، اقتحامات مستمرة من جانب قوات الاحتلال، يتخللها مواجهات ميدانية بين الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، ما أسفر عن اعتقال الآلاف وارتقاء مئات الشهداء، بالتزامن مع حرب مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء.
وقد ارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 558 شهيدا، إضافة إلى نحو 5 آلاف و300 جريح، منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
يتزامن ذلك مع مواصلة جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 271 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى استشهاد 37 ألفا و953 شهيدا، وإصابة 87 ألفا و266 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.