أبو محفوظ: بروز مواقف رافضة للتطبيع مع الاحتلال يدعم الحق الفلسطيني
قال هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، إن بروز مواقف عربية رسمية وشعبية رافضة للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، هي واحدة من أدوات دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مستجدات القضية الفلسطينية"، ضمن فعاليات مؤتمر رواد بيت المقدس الـ13، الذي أقيم الخميس في إسطنبول تحت شعار "شركاء في تحريرها"، بمشاركة وفد من المؤتمر الشعبي وشخصيات إسلامية من مختلف دول العالم.
وأكد أبو محفوظ على أهمية أن يستعيد فلسطينيو الخارج دورهم في المشروع الوطني الفلسطيني، لافتاً إلى أن المؤتمر الشعبي يسعى إلى تحقيق تواصل فعال مع مختلف الجهات الرسمية والشعبية في الدول الإسلامية وأحرار العالم، بهدف حشد طاقاتهم لخدمة القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى أهمية مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية لدى الأمة وأحرار العالم، مؤكداً أن القدس هي القضية المركزية التي يجتمع حول دعمها الجميع.
ودعا إلى تطوير أدوات مواجهة التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على حشد الدعم العربي والإسلامي والدولي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتبني سياسة محاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني ضمن القوانين الدولية.
كما أكد على أهمية وجود بيئة حاضنة وداعمة للعمل الفلسطيني في الخارج على المستوى الرسمي والشعبي، ودعم مشاريع تعزيز صمود اللاجئين الفلسطينيين في الخارج، وتثبيتهم حتى تحقيق العودة.
وشدد على ضرورة أن تدعم الجاليات الإسلامية في الغرب الجالية الفلسطينية في إبراز الرواية الفلسطينية ومواجهة التحديات التي تستهدف القضية بسبب اللوبيات الإسرائيلية.
وطالب بالتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والعمل على وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحقهم، وتحقيق محاسبة قانونية لهذا الاحتلال في البعد الدولي.
يشار إلى أن “المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج” هو تجمع شارك في تأسيسه فلسطينيون من مختلف دول العالم، وأعلن عن إطلاقه في شباط/فبراير 2017 بتركيا، ويتخذ من بيروت مقرا له، وفق موقع الالكتروني الرسمي.