سموتريش: لن أوقع على صفقة التبادل ولو أدى ذلك إلى تفكيك الحكومة

أعلن ما يسمى بوزير مالية الاحتلال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريش، خطوطه الحمراء لصفقة تبادل الأسرى، مؤكدا أنها خطوط مهمة ودراماتيكية، وستؤدي حتى إلى حل الحكومة.
ونقلت صحيفة /بسرائيل هيوم/ العبرية عن سموتريش قوله: إنه حتى قبل مسألة إنهاء الحرب، فإن إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين هو حدث لا يمكنه التعايش معه وسيخرجه من الحكومة.
وأضاف: أنا لست حتى في حدث إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، إنه حدث رهيب وفظيع، لن أكون هناك، لا بد من وضع خط أحمر. لقد رأينا ما حدث في صفقات جبريل و ثم في صفقة شاليط - أطلقنا سراح يحيى السنوار ، وإذا لم تكن هناك خطوط حمراء، فليس لك الحق في الوجود في السياسة".
كما انتقد سموتريش بشدة الخطاب الإعلامي المحيط بالصفقة ويقول: "نحن الآن في فترة تشبه فترة الإصلاح القانوني، حيث، إذا جاز التعبير، هناك حقيقة واحدة، جانب واحد فقط، ومن يجرؤ على التحدث ضدها يتعرض للهجوم والانتقاد."
وأضاف: "المؤسسة الأمنية قررت الذهاب إلى صفقة غير شرعية بأي ثمن، يتحدثون عن صفقة تعيد 20 أسيرا إسرائيليا، وتتخلى عن الباقين، وهذا سيوقف الحرب، لا توجد خطوط حمراء".
في الأسبوع الماضي، تجددت المفاوضات غير المباشرة، بين فصائل المقاومة الفلسطينية، والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى من الطرفين.
واستضافت قطر ومصر، وفودًا إسرائيلية وأمريكية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانا واسعا على قطاع غزة، رغم قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وبتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و584 شهيدا، وإصابة 88 ألفا و881 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحد