"المعلمين الكويتية" تؤكد دعم معلمي غزة لتسهيل إجراءات استقدام أسرهم

أكدت جمعية المعلمين الكويتية، الاثنين، دعمها للمعلمين والمعلمات الغزاويين المقيمين في البلاد لتسهيل إجراءات استقدام أسرهم.
وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية بالجمعية فهد الظفيري، إننا " نؤكد على وقوفنا الكامل تجاه الأشقاء من المعلمين والمعلمات الفلسطينيين من أبناء غزة، في ظل الجرائم البشعة وحرب الإبادة التي يتعرض لها أهل غزة من العدو الصهيوني وسط عجز دولي في إيقاف هذه الجرائم الوحشية".
وأضاف الظفيري في تصريح تلقته "قدس برس"، اليوم الإثنين، أن الجمعية "تدعم المناشدة الصادرة من جمعيات النفع العام والنقابات إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح أن يشمل برعايته الكريمة المعلمات والمعلمين الفلسطينيين في دولة الكويت".
وأشار إلى أن جمعية المعلمين الكويتية "ستواصل جهودها وتكثف من مساعيها لتأمين الراحة النفسية للمعلمين والمعلمات الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها".
وأوضح أن الجمعية "سبق لها أن طالبت في شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي ومع بدء عملية طوفان الأقصى باتخاذ كل ما هو مناسب لمراعاة الحالة النفسية التي يواجهها المعلمون والمعلمات من أبناء غزة، وما يرد إليهم من استشهاد أفراد من أسرهم وأبنائهم وأقربائهم جراء القصف الوحشي اللاإنساني من جيش العدو الصهيوني، وباتخاذ ما هو مناسب في إمكانية استقدام أبنائهم وأزواجهم إلى الكويت لتأمين الحالة النفسية المناسبة".
وبيّن الظفيري أن "الجمعية كانت ومازالت على تواصل دائم ومباشر مع سفارة دولة فلسطين بالكويت للتنسيق في تسهيل كل الإجراءات الوظيفية المتعلقة بمعلمي ومعلمات، فيما حرصت على مقابلة سفير دولة فلسطين طهبوب بالكويت لتأكيد موقفها الداعم للقضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب أصالي غزة، وهو الموقف المنسجم مع موقف الكويت قيادة وحكومة وشعبا تجاه الأشقاء في فلسطين بشكل عام، وفي غزة بشكل خاص".
وفقد معلمون فلسطينيون مقيمون في الكويت منذ الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة العشرات من أفراد أسرهم.
وكانت مؤسسات مجتمع مدني كويتية أطلقت مناشدة إنسانية إلى رئيس حكومة بلادها السماح للمعلمين الفلسطينيين من غزة باستقدام أطفالهم، خصوصا في ظل حرب الإبادة التي يتعرض لها أهل قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و664 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و97 آخرين، إلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.