مركز حقوقي: 107 حالات اعتقال من غزة خلال عام 2022
رصد مركز فلسطين لدراسات الأسرى (مستقل) 107 حالات اعتقال بحق أبناء قطاع غزة منذ بداية عام 2022 الجاري، مقابل 75 حالة اعتقال خلال العام الماضي.
وأشار المركز في تقرير تلقته "قدس برس"، اليوم السبت، إلى أن "الاعتقالات من القطاع لم تتوقف خلال الأعوام التي تلت انسحاب الاحتلال منه عام 2005، رغم عدم وجود احتلال مباشر كما هو الحال في الضفة الغربية".
وفي التفاصيل، بيَّن التقرير أن "مخابرات الاحتلال واصلت استخدام معبر بيت حانون/إيرز (شمال) كمصيدة للإيقاع بالسكان المدنيين في قطاع غزة، وابتزازهم، واستغلال حاجاتهم الإنسانية واحتياجهم القهري للسفر".
واستدرك لافتًا إن الاحتلال استغل المعبر "لمساومة أهالي القطاع للعمل معه، وتقديم معلومات مقابل السماح لهم بالعبور، لا سيما المرضى والتجار، حيث وصلت حالات الاعتقال على المعبر خلال العام تسع حالات".
من جهة أخرى، رصد تقرير المركز "مواصلة الاحتلال استهداف الصيادين خلال ممارسة عملهم قبالة شواطئ القطاع، بملاحقتهم واعتقالهم وإطلاق النار عليهم ومصادرة شباكهم ومراكبهم وتحطيمها".
وأوضح أن عدد حالات الاعتقال بحق الصيادين وصلت إلى 63 حالة، "بهدف خنق هذا القطاع الهام (قطاع الصيد)".
كما رصد التقرير 34 حالة اعتقال لغزيّين خلال محاولتهم اجتياز الحدود الشرقية للقطاع، وتم إطلاق سراح غالبيتهم وإعادتهم إلى غزة، بعد التحقيق معهم لساعات أو أيام.
يذكر أن معبر بيت حانون ”إيرز“ يعتبر المنفذ الوحيد الواصل إلى الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل لسفر أهالي قطاع غزة.
وتفرض ”إسرائيل“ حصارًا مشددًا على قطاع غزة منذ العام 2006، باستثناء فتح المعابر بشكل جزئي لدخول بعض البضائع والمسافرين.
إلى جانب ذلك، تنفذ قوات الاحتلال أعمال تجريف قرب المناطق الحدودية للقطاع بشكل متكرر، وتتعمد استهداف المزارعين والصيادين ورعاة الأغنام، في خطوات متسلسلة لتضييق الحصار على الغزيين، تحت ذرائع أمنية واهية.