ناشطون يعتزمون تنظيم احتجاجات أثناء زيارة نتنياهو لواشنطن هذا الأسبوع

قالت وسائل إعلام أمريكية إن نشطاء معارضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ودعم واشنطن لحليفتها في الشرق الأوسط ستنظم احتجاجات في مبنى "الكابيتول" الأميركي الأربعاء تزامنا مع زيارة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وتتوقع الشرطة وجود "عدد كبير من المتظاهرين" وتتخذ ترتيبات أمنية إضافية لكنها قالت إنه لا توجد تهديدات معروفة.
وسيزور نتنياهو واشنطن هذا الأسبوع لإلقاء خطاب في 24 تموز/يوليو أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي. ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس جو بايدن.
وشهدت الولايات المتحدة أشهرا من الاحتجاجات من قبل الجماعات المؤيدة للفلسطينيين وطلاب الجامعات بسبب الدعم الأميركي لإسرائيل وسط حربها على قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يشارك في الاحتجاجات تحالف من جماعات من بينها جماعة (أنسر) أو "التحرك الآن لوقف الحرب وإنهاء العنصرية" وجماعة كود بينك التي تقودها النساء وجماعات فلسطينية منها مركز الجالية الأميركية الفلسطينية وجماعات يهودية منها الصوت اليهوي من أجل السلام.
وقالت شرطة الكابيتول الأميركية "نتوقع ظهور عدد كبير من المحتجين. تتضمن خطتنا إضافة مزيد من أفراد الأمن، بما في ذلك من عدة أجهزة خارجية".
وحث منشور على تشكيل "خط أحمر شعبي حول مبنى الكابيتول" يوم الأربعاء، حيث سينتقد المحتجون الحكومة الأميركية لعدم رسم "خط أحمر" في دعم إسرائيل على الرغم من عدد القتلى في الحرب.
ووقع حوالي 230 موظفا غير معلومي الهوية في الكابيتول من 122 مكتبا على رسالة نُشرت الأسبوع الماضي، يحثون فيها رؤساءهم إما على الاحتجاج أو مقاطعة الخطاب الذي سيلقيه نتنياهو أمام الكونغرس في 24 يوليو، والذي طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في الآونة الأخيرة إصدار مذكرة اعتقال بحقه بشأن جرائم حرب مزعومة.
وشملت الاحتجاجات الأميركية منذ اندلاع الحرب في غزة مسيرات ووقفات احتجاجية وإغلاق جسور وطرق بالقرب من محطات القطارات والمطارات في مدن متعددة إلى جانب مخيمات في حرم الجامعات.
ولليوم 290 على التوالي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 38 ألفا و983 شهيدا، وإصابة 89 ألفا و727 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.