القوى السياسية الكويتية: لتكن الكويت رائدة في مناصرة غزة
الكويت - قدس برس
|
أغسطس 3, 2024 6:41 م
دعت القوى السياسية الكويتية، اليوم السبت، التجمعات والمؤسسات الرسمية والشعبية في البلاد، إلى "استنهاض كل جهودها ومبادراتها وطاقاتها لتشارك بمساندة أهلنا في فلسطين".
وقالت تلك القوى في بيان، تلقته "قدس برس"، إن هذه الدعوة تأتي "بعد مرور ثلاثمائة يوم على معركة طوفان الأقصى المجيدة واستجابةً لنداء المقاومة الفلسطينية الباسلة في اعتماد يوم الثالث من أغسطس يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزة والأسرى وحراكاً متواصلاً ضد الإبادة الجماعية المستمرة من جيش الاحتلال الصهيوني".
وأضافت "لنكن جميعاً رواد المجالات الداعمة سواء السياسية أو الدبلوماسية أو الخيرية أو الطبية والإغاثية وغيرها، وأن تكون الكويت كما يجب رائدة في مواجهة المحتل ومناهضة لمشاريع التطبيع ومناصرة للمظلومين في غزة وفلسطين".
وأكدت القوى الكويتية "استنكارها واستهجانها للصمت المخزي والعجز الدولي في التصدي للعدوان الهمجي ضد أهل غزة وفلسطين، والانصياع المخجل للإدارة الأمريكية في هذا العدوان، وضعف المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وعجزها عن القيام بدورها ضد محاكم التفتيش التي ينصبها الاحتلال ضد الأسرى في غياهب سجونه ومعسكراته وتبجحه بإعلان التعذيب والقتل أمام العالم أجمع، وما من محاسب وما من متصدي لهذا الإجرام".
وبعثت القوى "تحية الإكبار والاعتزاز بالشعب الفلسطيني المناضل متمثلاً بالمقاومة الشجاعة المستبسلة في الدفاع عن الأرض والإنسان والمقدس، والحاضنة الشعبية التي تضرب أروع أمثلة الوفاء والشموخ وفاءً لدماء أبطالها الأحرار وشهدائها الأبرار وشموخاً وعزةً أمام قوى الاستكبار والاستعمار الذي لم تستحِ ولم ترعوي من وقوفها مع الكيان الهمجي بكل ما أوتيت من قوة إلى درجة تبعث على الاشمئزاز، وهي تخرج في وسائل الإعلام تبرر للعدوان قتله وتعذيبه وتدميره!".
وقالت، إننا "في الكويت ومع حلول الذكرى الـ 34 للغزو العراقي الغاشم لبلدنا الحر وشعبنا الأبي في يوم الخميس الأسود ٢ آب/أغسطس 1990، ما زالت الذاكرة حاضرة لما تعرض له الشعب الكويتي من قتل أدى إلى ارتقاء شهداء أطهار واعتقال وتعذيب أسرى شرفاء، والتدمير الذي طال ثروات البلاد ومؤسساتها".
واستذكر البيان أيضا "دور المقاومة الكويتية وصمود الشعب في الداخل والخارج، والالتفاف التاريخي من الجميع حول شرعية بلاده وحكومتها، فإننا الأقرب في الشعور والتضامن والإحساس بأهلنا في فلسطين وغزة وما يتعرضون له من بطش وتنكيل".
وتواصل قوات الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 302 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.