القوى السياسية الكويتية: لتكن الكويت رائدة في مناصرة غزة

دعت القوى السياسية الكويتية، اليوم السبت، التجمعات والمؤسسات الرسمية والشعبية في البلاد، إلى "استنهاض كل جهودها ومبادراتها وطاقاتها لتشارك بمساندة أهلنا في فلسطين".

وقالت تلك القوى في بيان، تلقته "قدس برس"، إن هذه الدعوة تأتي "بعد مرور ثلاثمائة يوم على معركة طوفان الأقصى المجيدة واستجابةً لنداء المقاومة الفلسطينية الباسلة في اعتماد يوم الثالث من أغسطس يوماً وطنياً عالمياً لنصرة غزة والأسرى وحراكاً متواصلاً ضد الإبادة الجماعية المستمرة من جيش الاحتلال الصهيوني".
 
وأضافت "لنكن جميعاً رواد المجالات الداعمة سواء السياسية أو الدبلوماسية أو الخيرية أو الطبية والإغاثية وغيرها، وأن تكون الكويت كما يجب رائدة في مواجهة المحتل ومناهضة لمشاريع التطبيع ومناصرة للمظلومين في غزة وفلسطين".
 
وأكدت القوى الكويتية "استنكارها واستهجانها للصمت المخزي والعجز الدولي في التصدي للعدوان الهمجي ضد أهل غزة وفلسطين، والانصياع المخجل للإدارة الأمريكية في هذا العدوان، وضعف المؤسسات الحقوقية والإنسانية، وعجزها عن القيام بدورها ضد محاكم التفتيش التي ينصبها الاحتلال ضد الأسرى في غياهب سجونه ومعسكراته وتبجحه بإعلان التعذيب والقتل أمام العالم أجمع، وما من محاسب وما من متصدي لهذا الإجرام".
 
وبعثت القوى "تحية الإكبار والاعتزاز بالشعب الفلسطيني المناضل متمثلاً بالمقاومة الشجاعة المستبسلة في الدفاع عن الأرض والإنسان والمقدس، والحاضنة الشعبية التي تضرب أروع أمثلة الوفاء والشموخ وفاءً لدماء أبطالها الأحرار وشهدائها الأبرار وشموخاً وعزةً أمام قوى الاستكبار والاستعمار الذي لم تستحِ ولم ترعوي من وقوفها مع الكيان الهمجي بكل ما أوتيت من قوة إلى درجة تبعث على الاشمئزاز، وهي تخرج في وسائل الإعلام تبرر للعدوان قتله وتعذيبه وتدميره!". 
 
وقالت، إننا "في الكويت ومع حلول الذكرى الـ 34 للغزو العراقي الغاشم لبلدنا الحر وشعبنا الأبي في يوم الخميس الأسود ٢ آب/أغسطس 1990، ما زالت الذاكرة حاضرة لما تعرض له الشعب الكويتي من قتل أدى إلى ارتقاء شهداء أطهار واعتقال وتعذيب أسرى شرفاء، والتدمير الذي طال ثروات البلاد ومؤسساتها".
 
واستذكر البيان أيضا "دور المقاومة الكويتية وصمود الشعب في الداخل والخارج، والالتفاف التاريخي من الجميع حول شرعية بلاده وحكومتها، فإننا الأقرب في الشعور والتضامن والإحساس بأهلنا في فلسطين وغزة وما يتعرضون له من بطش وتنكيل".
 
وتواصل قوات الإسرائيلي، مدعومة من الولايات المتحدة وأوروبا، ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 302 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95 بالمئة من السكان.
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة
سبتمبر 18, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن المجتمع الدولي "لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة". ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن". وأكد ضرورة "حماية العاملين في المجال الإنساني". مشيرا إلى أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
سبتمبر 18, 2024
يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان. وأعلنت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، دولة سلوفينيا، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ الجمعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب في وقت سابق اليوم، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء
"حماس": قرار جمعية الأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية
سبتمبر 18, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب "الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقالت "حماس" إنها تعدّ "هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت أنه "هذا القرار يعبر عن
تورك يطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف بملابسات التفجيرات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، إنه يجب "فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات التفجيرات الجماعية التي وقعت في لبنان وسوريا، ومحاسبة من أمر بها ونفذها". وأضاف تورك في بيان، أن "الانفجارات التي وقعت على نطاق واسع وبشكل متزامن في لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة (بيجر)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين
غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ" جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات انفجرت في جميع أنحاء لبنان". وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إضافي، والالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال
14 شهيدا و450 مصابا بتفجيرات جديدة لأجهزة "بيجر" في لبنان
سبتمبر 18, 2024
استشهد 14 لبنانيا، وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت مصادر طبية لبنانية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من البلدات والمدن اللبنانية. وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني