أبو هولي: اجتماع نيويورك حمل دعما سياسيا لـ "أونروا" دون تعهدات مالية كافية

أكد رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو لجنتها التنفيذية، أحمد أبو هولي، على ان مؤتمر المانحين على المستوى الوزاري الذي عقد مؤخرا في نيويورك، لم يخرج عن تعهدات مالية إضافية كافية لتقليص العجز المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" والذي يزيد عن 100 مليون دولار.

ووصف أبو هولي في تصريحات لـ "قدس برس" المؤتمر الذي جاء على هامش اجتماعات الدورة (77) للجمعية العامة للأمم المتحدة، باستضافة الأردن والسويد، بانه عبارة عن "منتدى سياسي .. وليس مؤتمر تعهدات  تم فيه دراسة الأزمة المالية للاونروا بشكل معمق، وكيفية إيجاد الحلول لهذه الأزمة".

وقال إن "المؤتمر لم يخرج عن تعهدات إضافية جديدة كافية لتقليص العجز المالي للاونروا، باستثناء تعهدات أعلنت عنها السعودية وايرلندا وأستراليا".

واستدرك بالقول إنه بالرغم من عدم تمكن المؤتمر من تغطية العجز المالي للوكالة الدولية، والبالغ 100 مليون دولار "إلا أنه حقق دعما سياسيا ساحقا ومهما للاونرووا حيث شارك فيه أكثر من 70 دولة، جميعها أكدت على أهمية دور الاونروا الحيوي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وأنها تشكل عامل استقرار في المنطقة في ظل عدم وجود أي حلول سياسية".

وبخصوص اجتماعات اللجنة الفرعية التي عقدت يومي 82 و29 أيلول/سبتمبر الماضي،  في العاصمة الأردنية عمّان، أشار أبو هولي على أن المجتمعين آنذاك أكدوا على جملة مواقف هامة.

وأشار إلى أن أهم هذه المواقف يتمثل في "إعادة تفعيل الصندوق الاحتياطي التشغيلي لمرة واحدة بمقيمة 100 مليون دولار، وهذا سيغني الاونروا اللجوء إلى الاقتراض".

وأكد أبو هولي على ضرورة أن "يكون تمويل الدول المانحة للاونروا، مرنا وليس مشروطا، وذلك لإعطاء فرص للمنظمة الأممية التصرف في الأموال وتخصيصها حسب الأولويات لديها".