غانتس يحذر من هيمنة "اليمين" المتطرف على المجتمع الإسرائيلي ويهاجم نتنياهو

حذر الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الثلاثاء، من "هيمنة اليمين المتطرف على المجتمع الإسرائيلي"، واصفا المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" والحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو بأنهم "غير مؤهلين لأداء مهامهما".

جاء ذلك في حديث مع إذاعة /103 إف إم/ العبرية، تعليقا على المواجهة بين نتنياهو ووزير الحرب يوآف غالانت.

وقال غانتس، وهو زعيم حزب "معسكر الدولة" المعارض: "لا أرغب في رؤية هذه الصراعات مستمرة، فهي لا تخدم هذا ولا ذاك".

وأضاف في إشارة إلى نتنياهو: "مجلسه الوزاري (الكابينت) غير مؤهل للقيام بمهمته، وحكومته غير مؤهلة لتحقيق هدفها (في إشارة إلى ما يسمى النصر المطلق واستعادة الأسرى في غزة)، عليه أن يرتب الأمور، هذه وظيفته".

وأعرب غانتس عن تأييده "التوصل إلى اتفاق لإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة".

وتابع: "لا ينبغي لنتنياهو أن يخاف، لقد كان هنا عندما تم أخذهم (الأسرى)، ويجب أن يكون هنا عندما يعودون".

وقال: "للأسف فإن ما يحدث في الآونة الأخيرة هو أنه بدلا من العيش في عالم الوحدة، نحن كأغلبية مجمعة، نخضع لهيمنة المتطرفين ونتمزق في المنتصف. سوف تنتهي (الأمور) بشكل سيئ للغاية".

والاثنين، نشرت وسائل إعلام عبرية بينها /هيئة البث/ الرسمية، تسريبات لاجتماع غالانت بأعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، كشفت عن خلافه الشديد مع نتنياهو وتبادل للاتهامات بينهما.

وخلال الاجتماع اعتبر غالانت أن شعار نتنياهو بشأن "النصر المطلق" في الحرب، هو "محض هراء وثرثرة"، متحدثا لأول مرة عن أن "إسرائيل هي من تعرقل الوصول إلى صفقة لتبادل الأسرى"، وفق /هيئة البث/ الإسرائيلية الرسمية.

ورد نتنياهو على ذلك عبر بيان لمكتبه، اتهم فيه غالانت بأنه "يتبنى خطابا مناهضا لإسرائيل". واعتبر أنه "ليس أمام إسرائيل إلا خيار واحد: تحقيق النصر المطلق، وهو ما يعني القضاء على قدرات "حماس" العسكرية والحكومية، وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة
سبتمبر 18, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن المجتمع الدولي "لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة". ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن". وأكد ضرورة "حماية العاملين في المجال الإنساني". مشيرا إلى أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
سبتمبر 18, 2024
يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان. وأعلنت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، دولة سلوفينيا، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ الجمعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب في وقت سابق اليوم، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء
"حماس": قرار جمعية الأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية
سبتمبر 18, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب "الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقالت "حماس" إنها تعدّ "هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت أنه "هذا القرار يعبر عن
تورك يطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف بملابسات التفجيرات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، إنه يجب "فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات التفجيرات الجماعية التي وقعت في لبنان وسوريا، ومحاسبة من أمر بها ونفذها". وأضاف تورك في بيان، أن "الانفجارات التي وقعت على نطاق واسع وبشكل متزامن في لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة (بيجر)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين
غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ" جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات انفجرت في جميع أنحاء لبنان". وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إضافي، والالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال
14 شهيدا و450 مصابا بتفجيرات جديدة لأجهزة "بيجر" في لبنان
سبتمبر 18, 2024
استشهد 14 لبنانيا، وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت مصادر طبية لبنانية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من البلدات والمدن اللبنانية. وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني