"الكنيست" يمنح الثقة لحكومة نتنياهو الخميس القادم

قال الرئيس الحالي للكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، ياريف ليفين، مساء اليوم الإثنين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف بنيامين نتنياهو، يعتزم إجراء تصويت في الكنيست على حكومته الجديدة، الخميس المقبل.

وأعلن ليفين في بيان اعتزامه الأربعاء، الاستقالة من منصبه المؤقت، تمهيدا لتعيينه وزير القضاء في الحكومة الجديدة.

وتدخل استقالة ليفين، الذي كان كبير مفاوضي الليكود في المباحثات الائتلافية مع الحريديم (المتدينين اليهود) وتيار "الصهيونية الدينية" المعروف بقربه من نتنياهو، حيّز التنفيذ، بعد 48 ساعة من تقديمها. 

وبحسب الجدول الزمني المتوقع، الذي أوردته وسائل الإعلام الإسرائيلية، سيعقد نتنياهو يوم الأربعاء المقبل، سلسلة من الاجتماعات الموجزة مع أعضاء الكنيست من الليكود، لتوزيع المناصب، وإبلاغهم بالدور الذي يسنده إليهم خلال ولاية حكومته السادسة.

ومن المتوقع أن يصادق الكنيست في وقت لاحق بالقراءتين الثانية والثالثة، على تشريع يقضي بإجراء تعديلين على "قانون أساس: الحكومة"، قدمهما ائتلاف أحزاب اليمين بقيادة نتنياهو، ويقضيان بتعيين رئيس حزب "شاس" أرييه درعي وزيرا، بالرغم من إدانته بمخالفات فساد، والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

ويقضي التعديل الثاني بالسماح بتعيين وزير في وزارة الحرب؛ يكون مسؤولا عن وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق المحتلة و"الإدارة المدنية" للاحتلال في الضفة الغربية، بناء على طلب رئيس حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش.

وتصدّر حزب نتنياهو الانتخابات البرلمانية التي أجريت في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وستكون حكومته اليمينية القادمة الأكثر تشددا في تاريخ "إسرائيل" وفق مراقبين.

يذكر أنه للحصول على ثقة الكنيست؛ يجب الحصول على ما لا يقل عن 61 صوتاً من أصل 120، وقد تمكن معسكر نتنياهو من حشد 64 صوتا، ما يضمن له نيل هذه الثقة.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"النيابة الإسرائيلية" ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد
يونيو 27, 2025
رفضت "النيابة العامة الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين، وذلك رغم مزاعمه بالحاجة إلى التفرغ لقضايا "ما بعد الحرب مع إيران"، وعلى رأسها ملف "إعادة المحتجزين" من قطاع غزة. وبحسب ما نقلته /هيئة البث الإسرائيلية/ الرسمية، اعتبرت النيابة أن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا تبرر
وسائل إعلام عبرية: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع "المساعدات" في غزة
يونيو 27, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلاً عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ممارسات صادمة تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، واتضح من المقابلات أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر. وأكد جنود الاحتلال، خلال تقرير صدر عن الصحيفة اليوم
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح ضد رئيس حكومتها
يونيو 27, 2025
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح “غير مقبول” قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”. وقالت مصادر وزارية إنّ "وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحه غير المقبول بشأن
سلوفينيا: سنتحرك مع دول أخرى إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة
يونيو 27, 2025
أعلنت سلوفينيا أنها ستتحرك مع دول أخرى تشاركها الرأي في حال لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة ملموسة خلال الأسبوعين المقبلين لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ 21 شهرا. وقال رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، في تصريحات للصحفيين على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس،
مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال
يونيو 27, 2025
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن "الحديث عن وجود حق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا، تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرًا".   وأوضحت موفوانغ في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الأوضاع
تحذيرات من ترويج الاحتلال شائعات لاختراق الجبهة الداخلية وكشف منفذ كمين خان يونس
يونيو 26, 2025
حذرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الخميس، من استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزته الاستخبارية في بثّ الشائعات ونشر أسماء شهداء وتفاصيل مغلوطة عبر الإعلام العبري، في محاولة لـ"اختراق الجبهة الداخلية، واستدراج الرأي العام الفلسطيني". وأكدت المنصة أن هذه الحملة الدعائية تستهدف كشف هوية منفّذ كمين خان يونس الأخير، بهدف الوصول إليه أو إفشال عمليات مستقبلية للمقاومة.