"الكنيست" الإسرائيلي يقرّ قوانين تشكيل الحكومة الجديدة

أقرّ الكنيست الإسرائيلي (البرلمان)، فجر الثلاثاء، تعديلات قانونية تمكّن كلّاً من زعيم حركة "شاس" أرييه درعي من تسلّم حقيبة وزارية، وزعيم حركة "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، من أن يُعيَّن وزيراً إضافياً في وزارة الأمن.

وصادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، بالقراءتين الثانية والثالثة على تعديل لقانون "أساس الحكومة"، الذي يقضي بتعيين درعي، وزيرًا بالرغم من إدانته بمخالفات فساد والحكم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

يُشار إلى أن قانون درعي سموتريتش الذي تمت المصادقة عليه هو دمج مشروعي قانونين مختلفين، الأول تعديل لـ"قانون أساس: الحكومة"، بحيث لا يمكن العمل بـ"وصمة العار" وتنفيذها بحق مسؤول ومنتخب جمهور محكوم عليه بالسجن مع وقف التنفيذ.

بينما الاقتراح الثاني هو الذي من شأنه أن يسمح بتعيين وزراء إضافيين في الوزارات الحكومية، بحيث يكون سموتريتش وزيرًا إضافيًّا في وزارة الأمن، مع صلاحيات على "الإدارة المدنية" ومكتب "منسق أعمال الحكومة" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علمًا أن القانون الموحد دخل حيز التنفيذ فور المصادقة عليه.

كما صادق الكنيست في ساعات متأخرة من الليل على تجزئة مشروع القانون الذي يمنح صلاحيات لوزير الأمن القومي المكلف رئيس حزب "عوتسما يهوديت"، إيتمار بن غفير، وذلك بناء على توصية المستشارة القضائية للكنيست وبعد موافقة بن غفير.

ويسمح مشروع القانون "بن غفير" بتحديد سياسة الشرطة بما يشمل: تحديد "سلم الأولويات، وخطط العمل، وتعليمات عامة، وتعليمات الشرطة وتطبيق صلاحيات بكل ما يتعلق بميزانية الشرطة"، سيتم المصادقة عليها حتى مساء الخميس، وذلك استنادًا على برنامج التشريعات للائتلاف المستقبلي.

وأعلن رئيس لكنيست ياريف ليفين، مساء أمس الاثنين، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية المكلف، بنيامين نتنياهو، يعتزم إجراء تصويت على حكومته الجديدة يوم الخميس المقبل.

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
"النيابة الإسرائيلية" ترفض طلب نتنياهو تأجيل محاكمته بتهم الفساد
يونيو 27, 2025
رفضت "النيابة العامة الإسرائيلية"، اليوم الجمعة، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأجيل محاكمته في قضايا الفساد لمدة أسبوعين، وذلك رغم مزاعمه بالحاجة إلى التفرغ لقضايا "ما بعد الحرب مع إيران"، وعلى رأسها ملف "إعادة المحتجزين" من قطاع غزة. وبحسب ما نقلته /هيئة البث الإسرائيلية/ الرسمية، اعتبرت النيابة أن "الأسباب العامة المفصلة في الطلب لا تبرر
وسائل إعلام عبرية: قادة الجيش الإسرائيلي أمروا بإطلاق النار على الفلسطينيين عند نقاط توزيع "المساعدات" في غزة
يونيو 27, 2025
كشفت صحيفة /هآرتس/ العبرية، نقلاً عن ضباط وجنود في جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن ممارسات صادمة تُرتكب بحق المدنيين الفلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة، واتضح من المقابلات أن القادة أمروا القوات بإطلاق النار على الحشود، حتى عندما كان واضحا أنهم لا يشكلون أي خطر. وأكد جنود الاحتلال، خلال تقرير صدر عن الصحيفة اليوم
إسبانيا تستدعي القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريح ضد رئيس حكومتها
يونيو 27, 2025
استدعت وزارة الخارجية الإسبانية القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية احتجاجا على إدلائه بتصريح “غير مقبول” قال فيه إن إسبانيا تقف "في الجانب الخطأ" من التاريخ بسبب إعلان رئيس وزرائها بيدرو سانشيز في بروكسل أنّ قطاع غزة يشهد “إبادة جماعية”. وقالت مصادر وزارية إنّ "وزارة الخارجية استدعت القائم بالأعمال الإسرائيلي احتجاجا على تصريحه غير المقبول بشأن
سلوفينيا: سنتحرك مع دول أخرى إذا لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات بشأن غزة
يونيو 27, 2025
أعلنت سلوفينيا أنها ستتحرك مع دول أخرى تشاركها الرأي في حال لم يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوة ملموسة خلال الأسبوعين المقبلين لمعالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ 21 شهرا. وقال رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، في تصريحات للصحفيين على هامش قمة للاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس،
مقررة أممية: الحق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا بسبب الاحتلال
يونيو 27, 2025
قالت المقررة المعنية بالحق بالصحة لدى الأمم المتحدة تلالنغ موفوانغ، إن "الحديث عن وجود حق بالصحة في قطاع غزة بات مستحيلًا، تحت وطأة الهجمات الدامية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 21 شهرًا".   وأوضحت موفوانغ في تصريح صحفي خلال مشاركتها في الدورة الـ59 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية، أن الأوضاع
تحذيرات من ترويج الاحتلال شائعات لاختراق الجبهة الداخلية وكشف منفذ كمين خان يونس
يونيو 26, 2025
حذرت منصة "الحارس" الأمنية التابعة للمقاومة، الخميس، من استمرار الاحتلال "الإسرائيلي" وأجهزته الاستخبارية في بثّ الشائعات ونشر أسماء شهداء وتفاصيل مغلوطة عبر الإعلام العبري، في محاولة لـ"اختراق الجبهة الداخلية، واستدراج الرأي العام الفلسطيني". وأكدت المنصة أن هذه الحملة الدعائية تستهدف كشف هوية منفّذ كمين خان يونس الأخير، بهدف الوصول إليه أو إفشال عمليات مستقبلية للمقاومة.