3 شهداء في عدوان الاحتلال على بلدة "الزبابدة" في جنين

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية برام الله، باستشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين خلال عدوان الاحتلال على بلدة "الزبابدة" بجنين شمالي الضفة الغربية.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، اغتيال وسام خازم قائد كتائب "القسام" في جنين برفقة اثنين آخرين.
من جانبها أبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة باستشهاد ثلاثة شبان جراء عدوان الاحتلال قرب بلدة "الزبابدة" قضاء جنين.
وفي بيان مشترك صادر عن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، والناطق باسم الشرطة، والناطق باسم جهاز الأمن الداخلي للاحتلال "الشاباك"، أدعوا أن "الأجهزة الأمنية الإسرائيلية نفذت عملية مشتركة في شمال الضفة أسفرت عن اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في جنين، وسام خازم، إلى جانب "مسلحين" آخرين".
وادعى الأمن الإسرائيلي، أنه بعد التعرف على هوية ركاب سيارة فلسطينية، قام جنود الاحتلال بفتح النار، مما أدى إلى استشهاد وسام خازم في تبادل لإطلاق النار.
وأشار البيان إلى أن خازم مسؤول عدة عمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، بما في ذلك إطلاق النار وزرع القنابل، وكان له دور رئيسي في التخطيط والتنفيذ لعدد من الهجمات في منطقة الضفة الغربية.
وأضاف الأمن الإسرائيلي، في وقت لاحق من العملية، هاجمت طائرة تابعة للجيش الإسرائيلي مقاومين آخرين، هما: ميسرة مشارقة وعرفات عامر، أثناء محاولتهما الهروب من السيارة التي كانا يستقلانها مع حازم. بحسب الاحتلال.
وادعى البيان، أن المشارقة وعامر كانا ناشطين في حركة حماس تحت قيادة خازم، وكانا مسؤولين عن هجمات إطلاق نار سابقة في المنطقة.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا لليوم الثالث على التوالي، على مدن شمالي الضفة الغربية، في عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف"، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة، وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.