قائد لواء "غوش عتصيون" أحد المصابين في العملية المزدوجة شمال الخليل
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية إصابة قائد لواء مستوطنة "غوش عتصيون" وجندي وعدد من المستوطنين، إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة الغربية، في وقت متأخر من ليل الجمعة.
ووقع انفجار عند مفرق "غوش عتصيون"، المستوطنة الواقعة شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة "كرمي تسور" القريبة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إن "حدثين أمنيين وقعا في لواء "غوش عتصيون"، وقتلنا منفذي الهجومين".
وأضاف أنه "في هذه المرحلة لا يمكن تحديد ما إذا كانت هناك صلة بين الحدثين".
وقالت /هيئة البث الإسرائيلية/ إن الجيش "فرض حصارا على الخليل بعد العمليتين".
وزعمت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن قائد "لواء غوش عتصيون" -وهو ضابط برتبة عقيد- أصيب هو وأحد الجنود برصاص زملائهم خلال إطلاق النار على منفذ العملية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أن سيارة انفجرت في محطة وقود بمفرق "غوش عتصيون"، وأن قوات وصلت إلى المكان وقتلت المهاجم.
وأضاف أن محاولة دهس استهدفت حارس أمن قرب مستوطنة "كرمي تسور"، وأن القوات قتلت منفذ الهجوم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أجهزة أمن الاحتلال، أن المنفذين قادا سيارتين في شارع (60) ثم اتجه الأول إلى محطة الوقود، والآخر نحو "كرمي تسور".
وتأتي العملية المزدوجة بعد شن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عسكريا، على مدن شمالي الضفة الغربية، في عملية تُوصف بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف"، في حين تتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة، وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.
في حين، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ أن حصيلة عدوانه الموسع في جنين وطوباس وطولكرم شمالي الضفة الغربية، وصل إلى 20 شهيدا.