"أونروا": ظروف مروعة لـ15 ألف نازح في مدرسة بمنطقة دير البلح
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، الاثنين، إن فرقها "زارت في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مدرسة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يعاني 15 ألف نازح يحتمون داخلها من ظروف مروعة، ويحتاجون إلى وقف إطلاق النار".
وقالت المتحدثة باسم الوكالة لويز ووتريدج، في مقطع مصور نشرته الوكالة على حسابها عبر منصة "إكس"، إ،ه "في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، زارت فرقنا الأطفال من خيمة إلى أخرى ومن فصل دراسي إلى آخر".
وأضافت أن "إحدى المدارس التابعة للأونروا في دير البلح تعاني من ظروف مروعة بالنسبة لـ15 ألف نازح يحتمون داخلها".
وأكدت أن "أطفال قطاع غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر".
وكانت وكالة "أونروا"، قالت في وقت سابق اليوم، إن أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة يعانون صدمة شديدة ومحرومون من التعليم، فيما تحولت مدارسهم إلى مراكز لجوء مكتظة بالنازحين وغير صالحة للتدريس.
كما قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، إن أكثر من 70 بالمئة من مدارس الوكالة في غزة، دمّرت أو تضررت، والغالبية منها أصبحت ملاجئ مكتظة بمئات آلاف الأسر النازحة ولا يمكن استخدامها للتعليم.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و786 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و224 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
