"حماس": استمرار العملية العسكرية في الضفة لن يفلح في وقف مد المقاومة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الثلاثاء، إن "استمرار العملية العكسرية التي يشنها الاحتلال على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، وتركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجددا، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر".
وأضافت الحركة في بيان "إننا إذ نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن".
وحيّت الحركة، "صمود وجهاد أهلنا ومقاومينا في محافظات الضفة، وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات الاحتلال، واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم".
وشددت على أن "عمليات الاحتلال العسكرية وعدوانه المتواصل، تؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن تجد من شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي".
كما دعت "حماس"، أبناء الشعب الفلسطيني إلى "المزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمرارا لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى المتدفقة في كل أرجاء الوطن حتى نيل الحرية الكاملة وكنس الاحتلال".
وشرعت قوات الاحتلال مع ساعات فجر الأربعاء الماضي، بعملية عسكرية وُصفت بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002، تستهدف مقاومين في مدن "جنين" و"طولكرم" و"طوباس" شمال الضفة الغربية، حيث اجتاحت قوات كبيرة مناطق ومدن ومخيمات شمال الضفة الغربية كافة، من محاور عدة، وأطلق جيش الاحتلال على العملية اسم "مخيمات الصيف".
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.