"واشنطن بوست": رغبة نتنياهو بالبقاء في محور فيلادلفيا أكبر عقبة

قالت صحيفة /واشنطن بوست/ الأميريكية، الأربعاء، إن "إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجود عسكري في محور فيلادلفيا على الخط الحدودي بين مصر وقطاع غزة، يهدد إمكانية وقف إطلاق النار".

وذكرت الصحيفة نقلا عن مسؤولين شاركوا وسطاء بالمفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار، أن "رغبة نتنياهو بمواصلة وجود قوات في محور فيلادلفيا، أكبر عقبة أمام التوصل إلى اتفاق".

وأوضح مسؤولان كبيران بحسب الصحيفة، أن "محادثات وقف إطلاق النار التي تقودها الولايات المتحدة قد تنتهي إذا رفضت (حماس) و(إسرائيل) مقترح (الفرصة الأخيرة) لوقف إطلاق النار في غزة، الذي ستقدمه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن".

وقال مسؤول أميركي كبير آخر، إن "قوات الأمن الفلسطينية التي تدربها إدارة واشنطن، ستكون الحل الأكثر ترجيحا لضمان الأمن عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر".

وأكد مسؤول مصري، أن "حكومة القاهرة سترحب بوجود الاتحاد الأوروبي بالمنطقة، بعد أن أعلن الاتحاد الأوروبي استعداده لإعادة تولي دوره المراقب في معبر رفح الحدودي"، بحسب الصحيفة.

وذكرت صحيفة /فايننشال تايمز/ البريطانية في وقت سابق الأربعاء، أن محادثات جرت بين مصر والولايات المتحدة بمشاركة مسؤولين "إسرائيليين"، لبحث آلية لمراقبة الحدود بين قطاع غزة ومصر.

ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها، إن "هذه المحادثات التي جرت على مدى أسابيع تهدف لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإمكانية تأمين الحدود من دون قوات إسرائيلية".

كما نقلت الصحيفة عن مصدر مطلع على المحادثات قوله، إن "آلية المراقبة قد تشمل بناء حاجز فائق التقنية تحت الأرض على الجانب المصري".

وأضافت المصادر بحسب الصحيفة، أنه "قد يتم تركيب معدات استشعار لرصد حفر الأنفاق، وتكليف قوات مصرية من النخبة بمنع التهريب فوق الأرض".

وسوم :
تصنيفات :
مواضيع ذات صلة
غوتيريش: المجتمع الدولي لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة
سبتمبر 18, 2024
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إن المجتمع الدولي "لا يبذل جهودا كافية من أجل غزة". ودعا غوتيريش خلال مؤتمر صحفي، إلى "ممارسة المزيد من الضغوط لإنهاء الحرب على غزة خلال أقرب وقت ممكن". وأكد ضرورة "حماية العاملين في المجال الإنساني". مشيرا إلى أن "الهجمات على العاملين في المجال الإنساني يجب أن تخضع
مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة الجمعة لمناقشة تفجيرات لبنان
سبتمبر 18, 2024
يعتزم مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، عقد جلسة طارئة بعد ظهر الجمعة المقبلة، لمناقشة تفجيرات لبنان. وأعلنت رئيسة الدورة الحالية لمجلس الأمن، دولة سلوفينيا، أنها وافقت على طلب تقدمت به الجزائر من أجل عقد اجتماع طارئ الجمعة. وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أعرب في وقت سابق اليوم، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء
"حماس": قرار جمعية الأمم المتحدة تعبير عن الإرادة الدولية الحقيقية
سبتمبر 18, 2024
رحبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطالب "الكيان الصهيوني بإنهاء وجوده غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة". وقالت "حماس" إنها تعدّ "هذا التصويت تعبيرا عن الإرادة الدولية الحقيقية المؤيدة لشعبنا وحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس". وأضافت أنه "هذا القرار يعبر عن
تورك يطالب بفتح تحقيق شامل وشفاف بملابسات التفجيرات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
قال مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الأربعاء، إنه يجب "فتح تحقيق مستقل وشامل وشفاف حول ملابسات التفجيرات الجماعية التي وقعت في لبنان وسوريا، ومحاسبة من أمر بها ونفذها". وأضاف تورك في بيان، أن "الانفجارات التي وقعت على نطاق واسع وبشكل متزامن في لبنان وسوريا، نتيجة انفجار أجهزة (بيجر)، صادمة للغاية وآثارها على المدنيين
غوتيريش يعبر عن "قلقه البالغ" جراء انفجار أجهزة اتصالات في لبنان
سبتمبر 18, 2024
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، عن "شعوره بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بأن عددا كبيرا من أجهزة الاتصالات انفجرت في جميع أنحاء لبنان". وحث غوتيريش جميع الأطراف المعنية على "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب أي تصعيد إضافي، والالتزام مجددا بالتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال
14 شهيدا و450 مصابا بتفجيرات جديدة لأجهزة "بيجر" في لبنان
سبتمبر 18, 2024
استشهد 14 لبنانيا، وأصيب 450 آخرون، الأربعاء، جراء انفجارات جديدة متزامنة لأجهزة اتصال في مناطق مختلفة في لبنان لليوم الثاني على التوالي. وأوضحت مصادر طبية لبنانية، أن الشهداء ارتقوا في انفجار أجهزة اتصال كانت بحوزتهم، في عدد من البلدات والمدن اللبنانية. وأشارت إلى أن "عددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفيات منطقة بعلبك نتيجة عدوان سيبراني