تشييع جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر جنوب نابلس

شيعت جماهير محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية، ظهر اليوم السبت، جثمان الشهيدة الطفلة بانا بكر إلى مثواها الأخير في بلدة "قريوت"، جنوب نابلس.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى "رفيديا" بمدينة نابلس، بمشاركة عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية والوطنية، نحو مسقط رأسها "قريوت"، حيث ووري جثمانها الثرى.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن استشهاد الطفلة بانا بكر (13 عاما)، عقب إصابتها برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة.
وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها في الضفة الغربية منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن شمالي الضفة الغربية، والذي يعد الأوسع منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم "الفارعة" قرب طوباس، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى، وتدمير واسع في البنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بارتقاء 39 شهيدا وإصابة 145 فلسطينيا في الضفة الغربية، منذ بدء العدوان العسكري الإسرائيلي.
وتتصدى المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، و"سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، لعدوان الاحتلال، عبر تفجير العبوات الناسفة وإطلاق النار على جنود الاحتلال، ما أدى لإصابات محققة. بحسب بيانات الفصائل.