"العمل الإسلامي": عملية الكرامة تأكيد على نفاد صبر الشعب الأردني تجاه ما يجري في فلسطين

أكد حزب جبهة العمل الإسلامي في الأردن (أكبر أحزب المعارضة) أن "عملية الكرامة تأتي تأكيدا على نفاد صبر الشعب الأردني تجاه ما يجري في فلسطين"، مطالبا، "الجهات الرسمية الأردنية بإعادة النظر بالاتفاقيات الموقعة مع العدو الصهيوني كافة، ووقف الممر البري المزود للكيان الصهيوني ووقف التنسيق الأمني".
وأشاد الحزب، في بيان صحفي، تلقته "قدس برس"، الأحد، بـ"العملية البطولية"، التي نفذها سائق شاحنة أردني، صباح اليوم، في منطقة جسر الملك حسين على الحدود الأردنية الفلسطينية، وأسفرت عن مصرع ثلاثة جنود من جيش الاحتلال.
وعدّ "العملية واجباً أردنياً وردا مشروعا على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة، والعدوان على المقدسات".
وأكد أن العملية البطولية "تمثل تعبيراً صادقاً عن موقف الشعب الأردني الداعم لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال، وتأتي كرد مشروع على حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، على مدى أحد عشر شهراً وأسفرت عن استشهاد أكثر من أربعين ألف فلسطيني".
وطالب الحزب "الجهات الرسمية بالعمل على إعداد التجهيزات اللازمة لمواجهة التهديدات الصهيونية، بما في ذلك تمتين الجبهة الداخلية وإعادة العمل بالجيش الشعبي لإعداد الشباب الأردني ليكون سنداً لنشامى الجيش الأردني في وجه تهديدات العدو الصهيوني ضد الأمة والتي باتت تتصاعد ضد الأردن وسيادته وأمنه الوطني".
وعبر عن فخره واعتزازه بما قام به "شهيد الأردن والمقاومة وانتصاره لدماء الشعب الفلسطيني والمقدسات".
وأكد ضرورة "المطالبة باستعادة جثمان الشهيد بشكل عاجل وتسليمه إلى ذويه ليزفه الشعب الأردني ويوارى الثرى على أرض الأردن".