"شهداء الأقصى" تعلن إيقاع قوة للاحتلال بكمين في الضفة
أعلنت كتائب "شهداء الأقصى – طوباس" (الجناح العسكري لحركة فتح)، اليوم الخميس، أنها أوقعت "قوة صهيونية في كمين محكم بالقرب من ديوان المسلماني، في مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية، من نقطة صفر بالأسلحة الرشاشة"، مؤكدين "وقوع أفراد القوة بين قتيل وجريح".
بدورها قالت "سرايا القدس – كتيبة طوباس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، اليوم الخميس، إنها تواصل التصدي لقوات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محاور القتال المختلفة، وأعلنت تفجيرها "عبوة معدة مسبقا في جيب عسكري تابع لجيش الاحتلال وتحقيق إصابة مباشرة".
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن "4 فلسطينيين أصيبوا برصاص قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية".
واستشهد، فجر اليوم الخميس، فلسطيني، برصاص الاحتلال في مخيم الفارعة جنوب طوباس..
وأفادت مصادر طبية بأن "الفلسطيني سفيان جواد فايز عبد الجواد (46 سنة)، استشهد جراء إصابته برصاصة في القلب من قناص (إسرائيلي)".
وأكّدت مصادر محلية بأن "قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة، بعد منتصف الليلة، تزامنا مع استمرار العدوان على مدينة طوباس، والمتواصل منذ أكثر من 24 ساعة".
من جهة أخرى أفادت وزارة الصحة (تابعة للسلطة الفلسطينية) بوصول 3 شهداء إلى مستشفى الإسراء جراء قصف الاحتلال لمركبة قرب مدينة طولكرم، شمال الضفة الغربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب أمس الأربعاء، إن طواقمها "نقلت شهيدين جراء قصف سيارة في منطقة (عزبة الحج مسعود)، الواقعة بين بلدتي (اكتابا وشويكة)، قرب مدينة طولكرم".
وسحب الاحتلال قواته من جنين وطولكرم يوم الجمعة الماضي بعد هجوم استمر 10 أيام وأدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وخلّف دمارا واسعا في البنية التحتية، كما أجبرت عائلات فلسطينية على النزوح من مناطقها.
وبموازاة حربه على غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 703 فلسطينيا، بينهم أكثر من 150 طفلا، وإصابة 5 آلاف و 700 آخرين، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400 فلسطيني، وفق مؤسسات رسمية فلسطينية.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 342 يوما، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و 118 شهيدا، وإصابة 95 ألفا و512 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.