رسالة من السنوار لـ نصر الله… ما الذي جاء فيها؟
أرسل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، رسالة للأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني السيد حسن نصرالله، رد خلالها على رسالة نصر الله بالتهنئة والتعزية باستشهاد رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس" إسماعيل هنية.
وجاء في الرسالة التي تلقتها "قدس برس" اليوم الجمعة: "سماحة السيد حسن نصر الله، حفظه الله، الأمين العام لحزب الله في لبنان، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، قال الله تعالى: "ويتّخذ منكم شهداء"
"تلقينا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بتقدير وإعتزاز كبيرين رسالتكم الكريمة، تهنئة وتعزية بشهيدنا، ورفيق دربكم في الجهاد والمقاومة، وفقيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس"، شاكرين لكم تضامنكم الممزوج بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً وانخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء".
وأضاف السنوار في الرسالة: "يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا، وأن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي".
وأكد أن الحركة "ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الأمة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".