ترامب يتعهد بحظر توطين اللاجئين من غزة ووقف اعتماد الجامعات التي تسمح بالتضامن معها
هدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأنه سيحظر توطين أي لاجئ قادم من قطاع غزة في الولايات المتحدة، وأنه سيبلغ كل رؤساء الجامعات أنه إذا لم ينهوا "معاداة السامية"، فإنهم سيخسرون الاعتماد في أسبوعه الأول بعد عودته إلى منصبه.
وقال ترامب أثناء حديثه أمام حشد صغير في فندق في واشنطن مساء الخميس: “أدعو كامالا هاريس إلى التخلي رسميا عن دعم جميع المتعاطفين مع حماس".
وأقيمت فعالية تدعى “مكافحة معاداة السامية في أميركا” بالشراكة مع ميريام أديلسون، المليارديرة الإسرائيلية الأميركية المانحة للحزب الجمهوري وأرملة شيلدون أديلسون، الذي قدم الملايين لترامب مقابل اتخاذ قرارات ضد القضية الفلسطينية من بينها نقل السفارة الأمريكية للقدس المحتلة.
ومن المتوقع أن يحصل ترامب، ايضاً، على الملايين من ميريام مقابل إعلان الدعم الأمريكي لضم إسرائيلي متوقع للضفة الغربية المحتلة في السنة القادمة والضغط على بعض الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل.
وتأتي هذه الفعالية قبل فعالية أخرى في واشنطن يحضرها ترمب وميريام أديلسون مساء الخميس مع المجلس الإسرائيلي الأميركي.
وقال ترامب أمام حشد من المؤيدين الذين كان أغلبهم من اليهود إن "هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول كان أسوأ هجوم على الشعب اليهودي منذ الهولوكوست".
واستخدم ترامب هذه التصريحات لانتقاد هاريس لأنها "لم تفعل شيئًا على الإطلاق لمساعدة اليهود الأميركيين بينما استضاف طلاب الجامعات احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في الحرم الجامعي". وحذر ترامب من أنها "لم تحرك إصبعًا واحدًا لحمايتكم أو لحماية أطفالكم أو حتى لحمايتكم بالكلمات".
في حين قالت حملة المرشحة الرئاسية كامالا هاريس: إن "هاريس تقف بثبات ضد معاداة السامية بالداخل والخارج وستفعل الشيء نفسه كرئيسة".
ويصوت الأمريكيون في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفا لـ جو بايدن (81 عاما)، والذي أعلن انسحابه من السباق في 21 يوليو/تموز مؤيدا ترشيح نائبته كامالا هاريس قبل شهر واحد من انعقاد مؤتمر الحزب الديمقراطي الذي رشحها رسميا في 23 أغسطس/آب لتواجه دونالد ترامب.