وفي أيار/ مايو الماضي، داهمت قوات الاحتلال غرفة في فندق بالقدس المحتلة، تستخدمها قناة الجزيرة مكتبا لها بعد أن قررت الحكومة إغلاق القناة زاعمة إنها تهدد الأمن القومي.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تستنكر إغلاق قوات الاحتلال لمكتب قناة "الجزيرة" في رام الله
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الأحد، إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مكتب قناة "الجزيرة" في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت النقابة في بيان لها: إنها تستنكر إقدام قوات الاحتلال على اقتحام مكتب قناة الجزيرة في رام الله وإغلاقه لمدة 45 يوما".
وأضافت أنها "تعتبر هذا القرار العسكري التعسفي عدوانا جديدا على العمل الصحفي ووسائل الإعلام، التي دأبت على كشف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
وطالبت النقابة كافة الجهات والمؤسسات التي تعنى بحقوق الصحفيين، توفير بيئة العمل الآمنة لهم بسرعة، والتحرك لإدانة هذا القرار ووقف تنفيذه.
وأكدت النقابة تضامنها الكامل مع القناة وصحفييها، وقالت إنها "تضع مقرها وإمكاناتها بخدمة الزملاء العاملين في القناة".
وكانت قوات الاحتلال، قد حاصرت المبنى الذي يضم مكتب الجزيرة وعملت على اقتحامه بعد تفجير باب المبنى الحديدي، وأمرت بإغلاقه 45 يوما بموجب أمر عسكري، ثم قامت بمصادرة كافة الأجهزة والوثائق في المكتب ومنعت العاملين فيه من استخدام سياراتهم وأوقفت بث القناة.
وأشارت القناة إلى أن قوات الاحتلال، أطلقت قنابل الغاز في محيط المكتب ودوار "المنارة".
من ناحيته قال مدير مكتب الجزيرة في رام الله وليد العمري، إن الجنود مزقوا صورة الزميلة شيرين أبو عاقلة على واجهة مكتب رام الله وخربوا محتوياته.
وأضاف أن الأمر العسكري بإغلاق مكتب الجزيرة في رام الله سبقه تحريض من وزراء ومسؤولين إسرائيليين ضد القناة.