الاحتلال يعدم فلسطينيا بعد اعتقاله عقب ساعات من استهدافه من قبل أجهزة أمن السلطة

أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، المقاوم المطارد لها عبد الحكيم شاهين، بعد اعتقاله بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية، عقب ساعات من استهدافه ومحاولة اعتقاله من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، التي اقتحمت المكان الذي كان يتواجد فيه، لكنه تمكن من الفرار.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أحمد جبريل لـ"قدس برس"، إن "قوات الاحتلال منعت طواقم الإسعاف، من تقديم المساعدة لشاهين، لأكثر من مدة 20 دقيقة"، قبل أن تعلن "هيئة الأسرى والمحررين" نبأ استشهاده.
وبحسب مصادر فلسطينية محلية، فإن عملية الاقتحام بدأت بدخول قوات خاصة للاحتلال مع تعزيزات من الآليات العسكرية، للبلدة القديمة لنابلس، وسط إطلاق كثيف للنار، واشتباكات مسلحة، ثم اعتقلت شاهين مصابا وانسحبت تلك القوات من المدينة.
ويأتي إعدام شاهين بعد ساعات قليلة من محاولة فاشلة لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية لاعتقاله، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين تلك الأجهزة، وعدد من المقاومين.
وظهر عبد الحكيم شاهين بمقطع فيديو بعد ذلك، وهو يؤكد أنه تم تقديم مقترحات له لتسليم نفسه لأجهزة أمن السلطة الفلسطينية، لكنه رفض، مشددا على أن بندقيته ستبقى موجهة للاحتلال الإسرائيلي.