الجيش اللبناني: رددنا على مصادر النيران "الإسرائيلية" بعد استشهاد 3 من جنودنا
أعلن الجيش اللبناني، "استشهاد أحد جنوده جراء استهداف القوات (الإسرائيلية) مركزا تابعا له في منطقة بنت جبيل بجنوب لبنان".
وأضاف في بيان تلقته "قدس برس" مساء اليوم الخميس، رددنا على مصادر النيران "الإسرائيلية".
وقال مسؤول أمني لبناني لوكالة /أسوشيتد برس/ الأمريكية، إن "موقعا للجيش اللبناني تعرض لقصف مدفعي".
وهذا العسكري اللبناني الثالث الذي يُقتل منذ بدء العمليات الإسرائيلية البرية قبل أيام في جنوب لبنان.
من جانبه، أعلن "حزب الله" اللباني تصديه لمحاولة تقدّم قوات الاحتلال عند نقطة حدودية في جنوب لبنان، وذلك بعد معارك قتل فيها ثمانية من جنود الاحتلال عند عبورهم الحدود لاستهداف مواقع للحزب.
وقال الحزب في بيانات مقتضبة منفصلة إن مقاتليه "تصدوا صباحا لمحاولة تقدم لقوات العدو عند بوابة فاطمة بقذائف المدفعية".
وأضاف أنه استهدف تجمعات لقوات العدو بين شتولا والراهب ومستوطنة "أدميت" و"يرؤون"، إضافة إلى حرش ومستوطنة "مسكفعام" بصليات صاروخية.
وأكد أنه "جرى أيضا استهداف تحركات لقوات الاحتلال في ثكنة (راميم) بصلية من صواريخ فلق".
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، تشن قوات الاحتلال عدوانا جويا واسعا على لبنان، أسفر حتى الآن عن استشهاد نحو 1200 شخص وإصابة أكثر من 3 آلاف آخرين، ونزوح 1.2 مليون داخل لبنان وباتجاه سوريا.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار، إثر إطلاق "حزب الله" وفصائل فلسطينية، مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات في المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة، وسط تعتيم صارم لدى الاحتلال على الخسائر البشرية والمادية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و788 شهيدا، وإصابة أكثر من 96 ألفا و794 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.